قراءة رواية لعنة الفراعنة 2 الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رحمة نبيل نسخة PDF
من خلال موقع زوايا سبورت تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية لعنة الفراعنة 2 الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رحمة نبيل ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية لعنة الفراعنة 2 الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رحمة نبيل
رواية لعنة الفراعنة 2 البارت السابع والعشرون
رواية لعنة الفراعنة 2 الجزء السابع والعشرون
رواية لعنة الفراعنة 2 الحلقة السابعة والعشرون
تقول امرأة ” كان زوجي مسافرًا فعلم بوفاة أبي وأمي في حادث مروري فعاد ، وصل بعد أن عزاني الجميع و ما كنت أفتقد سواه وحين بكيت على كتفه همس لي” البقاء للَّه ” لكن .. كنا ثلاث نحبك أكثر من ذوات أنفسنا ، رحل إثنان وبقى لكِ الحي الذي لا يموت و أنـا ، و كل دعائي الآن ألا تُسمي نفسك أبدًا يتيمة حتى لو بينك وبين نفسك ، فـ أنا أبـاك وأمك و إن لم استحق سأحاول حتى افنىٰ .
تقول: فهمست في قلبي إنـَّا للَّه وإنـَّا إليه راجعون ، و قلت رضيت بك سندًا واتزانًـا و رضيت بكتفك الذي لا يخون.♥”
صلواعليه ما استضاء بنوره
الكون في المعراج والإسراء
صلوا عليه ماتلألأ كوكب
يجلو الظلام بنوره الوضاء.🌕
نظر سامر امامه بعيون حمراء من كثرة البكاء ثم اخذ أنفاسه بهدوء حاول استدعائه ليتمالك نفسه امامها ثم مسح دموعه وارجع رأسه للمقعد للخلف وتحدث بهدوء مخيف / عايز اعرف كل حاجه حصلت
نظرت له رضا بفزع وهزت رأسها برفض لاتريد تذكر تلك اللحظات رغم عدم نسيانها لها ولو لثواني ولكن لا تريد ان تقصها علي احد لا تريد فتح جروح جاهدت لغلقها
تحدث سامر وهو ينظر لها / احكي يا رضا كل اللي حصل
رضا بشرود /بدور
نظر لها سامر بعدم فهم فاكملت هي ببسمة حزينه / اسمي الحقيقي بدور مش رضا
صدم سامر كيف ذلك فهو رأي بطاقتها بنفسه علمت رضا ما يفكر به فضحكت / لا دي انا خليت واحد يضربها ليا وانت ماخدتش بالك مش عارفه ازاي الصراحه
ابتسم سامر وهو يتذكر اول لقاء لم ينظر لبطاقتها جيدا بقدر ما نظر لوجهها لذا لم يلاحظ ان تلك البطاقة ( مضروبه) كما تقول
اكملت رضا وهي تنظر للأمام بوجع/ اسمي بدور ابويا اول ما اتولدت كان نفسه في ولد عشان يقولوا ان الحاج ابراهيم ابو النخيل خلفته كلها ولاد بس جيت انا بقي وخيبت أمله بعد ثلاث صبيان جاب بنت،،، المفروض يحبها ويدلعها بس حصل العكس بقي يذلها ويهينها وكأن ده ذنبها وانها هي اللي اختارت تيجي بنت علي الحياة دي عيشت حياتي معاهم في جحيم تحكمات واوامر في كل حاجه
صمتت وهي تبكي اكثر / حتي لما خلاني اسيب التعليم وافقت خوفا من انه يضربني
فتح سامر عينه بشدة فضحكت هي بسخريه / آه منا نسيت اقولك ان كل همسه مني بعلقه موت كان يجيب الكرباج بتاع المواشي ويعلم بيه علي جسمي علمني القسوه من صغري وللحقيقه انا شاكره ليه جدا لاني مكنتش هعرف اعيش لوحدي هنا أبدا لولا قسوته اللي زرعها فيا وخلتني عندي حساسيه من اي راجل يقرب خطوة زياده غير اللي انا بسمح بيها كنت بضرب اي راجل يقرب وافرغ فيه غضبي وكأني بنتقم منه هو كنت بشوفه في كل الرجاله بشوفه وهو بيشدني ويضربني لحد ما اتعب وبعدين اعتدي عليا
علم سامر انها تتحدث عن مغتصبها وليس والدها آلمه قلبه بشده بسبب حديثها ذلك
اكملت هي بألم / امي هي اللي قالتلي اروح اجيب طلبات عشان اجهز اكل اخويا الصغير لانه كان لسه راجع من جامعته أصله متعلم هو اخواتي كلهم خرجت وكان الجو بدأ يتأخر ومن عادة البلد عندنا انه من بعد المغرب تلاقي كله دخل بيته وقفل عليه روحت اجيب الطلبات عشان اجهز الاكل لاخويا وانا راجعه حسيت بحد بيمشي ورايا خفت ومبصتش وسرعت المشي وشويه شويه لقيت نفسي بجري وصوت الخطوات بيزيد آوي ورايا حسيت كأني روحي هتخرج عيشت اسوء لحظات ممكن اعيشها في حياتي وعرفت وقتها ان مش اسوء لحظه هي الذبح لا اسوء لحظه هي الخوف اللي بيكون جواك وان بتحاول تهرب من الذبح ده شعور مرعب آوي وده اللي كنت حاسه بيه وانا بجري منه ومش شايفه قدامي من الضلمه ومره واحده لقيت ايد بتتمد تمسكني فصرخت برعب وللأسف صرختي ما خرجتش لانه حط ايده علي بقي ومقدرتش اتنفس حتي حسيت بيه بيشدني لورا فقعدت اصرخ واحاول أفلت منه بس معرفتش لغايه ما دخلني زريبه كانت جنبنا و…… وسمعت وقتها صوته وعرفته وهيكون مين غيره اللي عنده جرأة يعتدي علي بنات الناس وهو عارف ان ابوه هيحميه
ثم نظرت بشر وهي تهمس باسمه بكل تقزز / صابر ابن العمدة اللي من ساعة ما رجع من بلاد بره وهو مش راحم حد من فسادة شوفت نظرته ليا اللي بتكون في عيون الجزار قبل ما يدبح اللي قدامه وقتها اتمنيت لو ربنا ياخد أمانته ولا اني اعيش الحظه دي
علت شهقاتها اكثر / بس للاسف ربك كان كاتب اعيش واشوف اللي بيحصل بعيني واعيش كل لحظه وانا حساها سنه واعيش ذل ومهانة عمري كل هنساها
بكت اكثر واكثر حتي أصبح خروج أنفاسها صعب جدا تحدثت ببكاء عنيف / وبعد ما خلص سابني مرمية في الزريبه زي الحيوانات وبصلي بضحكه ومشي وانا محستش بنفسي غير وانا بسمع صويت وصوت عالي جنبي فتحت عيني لقيت ناس كتير متجمعه وبتتفرج بدل ما يحاولوا يغطوني لا كانوا بيبصولي بصات اتهام شويه ولقيت بابا داخل وهو وشه احمر ومتعصب وفجأه بدل ما يخدني في حضنه ويقولي انه هيندم اللي عمل في بنته كده قام نزل فيا ضرب قدام الكل وهو بيشتمني ويقولي هقتلك وادفن عاري والكل بيتفرج حتي اخواتي لولا سمير اخويا الوسطاني أتدخل كان ابويا قتلني أخدني سمير من ايده بالعافيه وبعدين لبسني الجاكت بتاعه واخدني للبيت وانا شايفه عجزه ان يدافع عن اخته سمير دايما كان احن واحد عليا الوحيد اللي كنت بحسه سندي أخدني لاوضتي وكشف عليا واتأكد ان فعلا اللي كان شاكك فيه صح قعد يعيط زي العيل الصغير وهو وبيقولي سامحيني انا اسف مكنتش جمبك معرفتش احميكي
نظرت رضا لسامر من بين دموعها وهي تتحدث ببسمه / تعرف وقتها كان نفسي اضحك باعلي صوت والله ان المفروض بابا هو اللي يقول الكلام ده بس محصلش
سمعت صوت بابا بره وهو بيزعق ويصرخ وينادي علي سمير ويقوله ها يا دكتور اختك لوثت شرفنا ولا لا وقعد يقول كلام انا من صدمتي معرفتش استوعبه
لقيت سمير بيبصلي نظره غريبه وبعدها راح فتح الباب واتكلم وقاله اختي سلميه ومحصلاش حاجه واللي حصل ده محاولة اغتصاب وقتها بابا قعد يضحك ويقوله محاوله ايه يا خويا… اغتصاب اقطع دراعي اما كانش بمزاجها بنت ال *** بس العيب مش عليها العيب عليا اني سايبها تتسرمح كنت المفروض اكسر رجليها عشان متهوبش بره وفجأه لقيته بيجري عليا وهو بيشدني من شعري ويصرخ بيا ويقولي مين اللي عمل فيكي كده انطقي كنتي بتتسرمحي مع مين يا ***** قعدت اعيط واحلفله اني معملتش حاجه بس مصدقنيش ولما قولتله ان ابن العمده هو اللي عمل كده زود الضرب فيا وهو بيقولي انتي بتخرفي تقولي ايه عايزه توقعيني مع العمدة وابنه يابنت الك** انا هوريكي بعدها طلع وطلع الكل حتي سمير اللي اترجاه يسيبه معايا بس مرضيش وفضل حابسني يومين …. يومين عايشه علي شويه اكل ميأكلوش كتكوت حتي لحد في يوم بليل دخل عليا سمير وهو بيصحيني ويديني شويه فلوس وماسك شنطة وبصلي وقالي وهو بيعيط يمكن معرفتش انقذك بس لا يمكن ارميكي بأيدي للكلب ده بعدها عرفت ان بابا راح للعمده وعمل مشكله فالعمدة اجبر صابر ان يتقدملي عشان ميعملش مشاكل ليه في البلد ويقول انه من شهامته بيستر عليا ويبان البطل عطاني سمير شنطه لبس من عنده وفلوسه كلها اللي كان محوشها من شغله بعيد عن بابا وعطاني تذكره قطر وعطاني عنوان شقه هنا كانت بتاعته ايام التكليف لما جه المستشفي اللي قريبة من الحارة وقالي امشي ومترجعيش هنا خالص وفعلا ما صدقت اني اهرب من الجحيم ده وخرجت من البيت ومحدش واخد باله وروحت محطة القطر وركبته وانا سايبه ورايا عيلة عمرها ما حسستني بالحنان وبلد عمرها ما حسستني بالدفي وجيت هنا ووقتها حمدت ربنا ان سمير عطاني لبس ولد و لقيت رسالة منه أن اهل الحاره دي جدعان آه بس فيهم شوية بلطجيه وقالي متخليش حد يجي عليكي تاني ادفني البنت اللي انظلمت يا بدور وعيشي من غير ما تخافي حد وفعلا عملت كده واول حاجه اجرت بالفلوس اللي معايا الورشه اللي بشتغل فيها رغم اني معرفش حاجه بس الحاجه الوحيده اللي لقيت اجارها يكفي فلوسي اتعلمت كل حاجه بنفسي وثبت نفسي في الحارة وعملت اسمي اللي يهز اجدع شنب ودفنت بدور الضعيفه وعملت بطاقه باسم رضا لانه ينفع بنت وولد وعيشت رضا لحد ما قابلتك حسيت ان بدور بدأت تصحي وتطالب بحقها انها تخرج للناس بس انا خايفه اخرجها واتضعف تآني
صمتت طويلا وهي تتنفس بهدوء بعدما انهت حكايتها ونظرت له كانت ملامحه جامده بشكل مخيف سرعان ما ابتسم بحنان وتحدث / وانا هخلي بدور تحس بالأمان يارضا سيبي بدور تطلع ومتخليهاش تخاف لاني انا هحميها بروحي
صمت قليلا ثم تحدث / بدور تتجوزيني
نظرت له رضا بصدمه وهمست / بعد كل الل…
قاطعها سامر ببسمه / كل ايه هو حصل حاجه يعني
صمتت رضا وهي لا تفهم ماذا يقول فجأه وجدته ينطلق بالسياره ثم توقف بها امام منزلهم وتحدث ببسمه / قريب هجيب اهلي واجيلك يا بدور وهعوضك عن أي حزن صدقيني
نظرت له رضا بدموع وهي لا تصدق ما يقوله فتحدث هو ببسمه / اطلعي ارتاحي دلوقتي شكلك تعبان اوي
هزت رضا رأسها بموافقه لتهرب من نظراته التي تقتلها ولكن قبل أن تخرج سمعت صوته المخيف الذي يناقض صوته منذ قليل وهو يقول / بدور….. بلاش تفتحي الورشه بكره ماشي؟
هزت رأسها دون أن تستدير ثم خرجت من السياره واتجهت لبيتها وعي لا تصدق ما مرت به اليوم
بينما ابعد سامر نظره من عليها وانطلق لمنزله بهدوء شديد ثم صعد لغرفته دون أن يتحدث لاحد وارتمي علي فراشه وهو يغمض عينه بتعب شديد ولكن كانت هناك بسمة غريبه مرتسمه علي فمه وهو يهمس / صابر……
تقدم كل من ميسرة وابريس لبوابة مملكة الافاعي فكانت ميسرة تبتسم بسمة متحمسة غبية كأنها تصعد احد المسارح لتتكرم عن مجمل أعمالها بينما ابريس كان ينظر لها وهو يلوي شفتيه بتعجب من هذا الحماس
ثواني وكانت بوابة المملكة تفتح لخروج احدي القوافل الخاصة بالملك ولكن فجأه وجدوا من يقف امام البوابه بشكل مثير للريبة
خرج احد الجنود وهو يتحدث بصوت غليظ /من انتم وماذا تفعلون هنا
نظر ابريس لميسره فابتسمت هي وتحدثت بخبث / نود مقابلة ملك الافاعي
نظر الجنود لبعضهم البعض بريبه ثم افسحوا لهم الطريق وساروا خلفهم وهم ينظرون لبعضهم ببسمه خبيثه فها هي فتاة جديدة سيستمتع معها ملكهم المختل ولم يكونوا يعلمون ان تلك هي نفسها من هربت من الملك منذ سنوات عديده
تحدثت ميسرة وهي تنظر لابريس / احنا دخلنا بس هنجيب السم إزاي
ابريس ببسمة خبيثه / هنلاقي مساعدة جوا
ميسره بتعجب /مساعدة؟؟؟
ابتسم ابريس ونظر لها وهو يهمس / سمارا
كان الملك يجلس في غرفته وامامه احدي الفتيات الخاصة به ولكن كان ينظر لها بملل شديد فهو اكتفي من رؤية نفس الفتيات كل يوم يريد شئ جديد صرخ في الفتاه امامه / توقفي واغربي من هنا لم أعد اطيق النظر إليكم حتي
ركضت الفتاه للخارج برعب وفي نفس الوقت دخل قائد الحرس وهو ينحني باحترام / مولاي هناك من يود مقابلتك
نظر له الملك ببسمه سخريه / حقا ومن هو؟؟؟
القائد بخبث / رجل وامرأة جاءوا بحثا عن مولاي
التمعت عين الملك بطريقه مرعبه وهو يبتسم / امرأه قلت لي…. اذا هيا لنري ماذا يريدون
ثم نهض وسار مع الحارس الخاص به
بينما في القاعة كانت تقف ميسره وهي تكتف ذراعيها وتنظر حولها /سبحان الله نفس البلاعه مجددوش فيها حاجه أبدا
ثواني وشعرت بجذب من الأسفل فنظرت للاسفل في مشهد يتكرر ولكن هذه المره هي هنا باردتها نظرت وجدت الملك يدور حولها وهو ينظر لها بشك ويحاول جذب بنطالها فابتسمت ميسره وهي تصفعه علي وجهه / انتي ملك صغنن قليل الادب لسه فيك العادة الزبالة دي
ثم نظرت لابريس / محرمش من اخر مره
ابتعد الملك وهو ينظر لها ببسمه مريبة وجلس علي عرشه وهو يتحدث بغموض / اذا لقد عدتم مجددا
ميسره وهي تبتسم بغباء / اللي واحشني، والله يا فطوطة وما ليك عليا حلفان قولت لابريس نعدي نجيب اي حاجه بدل ما ندخل بايدنا فاضيه بس هو رفض
نظر لها ابريس بحاجب مرفوع فاكملت هي / لا شكلك مش مصدق طب وحيات تكتيفك زي الميدالية اخر مره ان شالله يلهفك تعبان مبكدب
ضحك ابريس بشده عليها بينما تحدث الملك بغضب / اري انكي لم تتوقفي عن عادتك الغبية بالتحدث بلغة غريبة
ميسرة وهي تبتسم له وتتقدم منه /بص افطوطة انا جيالك انهاردة وانا رقبتي قد السستمة وضميري مأرنبني وعايزه شويه سم علي ما قسم كده من ملكة الافاعي ها يا غالي يابرنس الليالي ردك ايه
نظر لها الملك بغباء فتحدثت هي ببسمه غبية / نريد بعضا من سم ملكة الافاعي يا قصير
ابتسم الملك بخبث / حقا و علي ماذا سأحصل مقابل السم
ميسره / وماذا تريد انت
الملك بحقد شديد منذ اخر مره / أرواحكم
ميسره / والله يا عسل كان علي عيني بس امنحتب حجزهم قبلك تاخد الكبد عليه عرض الفتره دي
ابتسم الملك بخبث وصرخ بحراسه / امسكوا هذه الغبيه ومن معها والقوا بهم في السجن حتي افكر لهم في شئ لانتفع بهم
جاء الحرس وسحبوا الاثنان تحت هدوء غريب من ناحية ابريس استغربته ميسره بشده / جرا ايه يا حجازي يعني لا شوفتك موت نفسك عليا ولا اي حاجه سايبني انا اتفاهم معاه لوحدي العيل ده وانت ساكت كده
ابتسم ابريس ولم يجيب فنظرت ميسره للخلف لتجد الملك يجلس علي عرشه وهو ينظر لهم بخبث فصرخت لتسمعه / طب علي فكره بقي انا اتعلمت الرقص بس خسارة فيك يابتاع الغوازي يا قصير
ثم ذهبت تحت دفع الحراس لها وهي تتحدث بتذمر /براحة يا خويا عشان ملفش اديك كف يلوحك جتها نيله اللي عايزه الخلف
نظر الجميع للجبل أمامهم وتحدثت سماريا مجددا بغباء / يعني هنعمل ايه
زفر عدي بضيق ثم أشار للجبل / قدامك جبل وكلنا واقفين قصاده يبقي هنعمل ايه هنسنده يا غبيه هنعمل سباق تسلق
نظر حوني بخبث لعدي / لما تصرخ بها يا عدي
عدي وهو ينظر له بحنق / لا شئ
ضحك حوني وهو يهز رأسه ويبتسم اكثر وهو ينظر لسماريا ويغمز لها دون أن يري عدي
ابتسم الجميع وهم ينظرون للجبل فتحدث سيف بصوت عالي / التعليمات واضحه اول من يصل لقمة الجبل سوف يكون هو القائد ليوم كامل ويحق له طلب اي شئ يريده من اي احد منا واخر من يصل للقمة سوف يقوم بالطبخ ليوم كامل
ثم نظر خلفه وتحدث / اسارا ونونيا لورا وميرانا والطفل وفوفو في الأسفل لا أحد يتحرك
ثم نظر لتيتي بتذمر / اجلسي معهم يا تيتي
تيتي وهي تتقدم وتقف بجانبه / انسي هذا الأمر ثم انسيت انني مثل القرود
ثم غمزت له
نظرت نازيا بجانبها لمصعب وغمزت له وهي تلقي له قبله في الهواء فابتلع ريقه بخوف وهو ينظر للجهه الاخري ويقسم بداخله انها تنتوي لفعل شئ ما به
وقف الجميع امام الجبل وهم يتجهزون انطلق صوت سيف وهو يصرخ / الااااااان
وفي ثواني كان الجميع يقفز علي الجبل ويبدأون في التسلق بسرعه كبيره ولكن الغلبه كانت له هو من غيره أمهر إخوته في التسلق تاج
ابتسم تاج وهو يتسلق بسرعه كبيره ولا ينظر للاسفل فقد كان يسبق الجميع وخلفه تماما تيتي وبعدهم الجميع
ابتسم سيف فهو كان يعلم أن الفائز سيكون تاج فهو بطل في رياضه التسلق وامهرهم في ذلك ولكن فجأه فتح الجميع عينه بصدمه وهم يرون تلك التي تتسلق بمهاره كقرد وتقفز وتتخطي الصخور بسرعه كبيره وتتخطاهم واحدا تلو الاخر وهي تضحك باستمتاع كبير
شعر تاج بأحد يجاوره نظر وجدها تغمز له ففتح عينه بصدمه وفي ثواني كانت تتسلق بسرعه كبيره وتتجاوزه وفي غمضة عين كانت تصل لقمة الجبل وتترك الجميع ينظرون لها بصدمه شديده
همس عدي بصدمه تكاد تشله / سماريا
صرخت سماريا بفرح من أعلي قمة الجبل وهي تقول / لنعيد الكره مرة أخري ارجوكم
تحدث سيف بعدم استيعاب / كيف… هي سبقت تاج كيف ذلك
نظر له حوني الذي يجاوره وتحدث بضحكه شديده / سماريا بطلة كمت في تسلق الجبال دائما تحصل علي المراكز الاولي في دورة الألعاب السنوية
ثم تركه واخذ يتسلق بسرعه كبيره وخلفه الجميع لكي ينقذون أنفسهم من الخساره فكان تاج ثاني الواصلين وخلفه مباشرة تيتي وبعدهم سيف وحوني ثم اوناس ثم عدي وبعدهم ازي ثم نازيا وفي الاخير وصل مصعب الذي كان لا يركز علي شئ بسبب نظرات نازيا
صرخت سماريا وهي تلوح بيدها وترقص بحركات غبيه / لقد فزت لقد فزت انا سأطلب منكم ما اريد طوال اليوم
ثم نظرت لاسفل وصرخت / لقد فزت يا فووووفووووو
نظر لها الجميع وهم يبتلعون ريقهم بقلق
وهمس عدي / تخيلوا كده معايا سماريا تكون قائد علينا لمده يوم كامل
سيف وهو يهمس / ليتني علمت بذلك مسبقا كنت قتلت نفسي قبل أن اقترح هذا الشئ
مصعب وهو يتحدث بنبرة تشبه البكاء / انتم بتقولوا ايه علي الاقل انتم مراكز إنما أنا الاخير تخيلوا ممكن تعمل ايه فيا
ثم اخذ يلطم / يا احييه يا احيه
نظرت ميسره لابريس بحنق / شايفاك ماشاء الله مبتسم وقاعد مسترخي ويكأننا فزنا برحله للمالديف
ضحك ابريس بشده وهو يجذبها لاحضانه ويتحدث / الا يمكنك الصمت قليلا
ثم انفجر ضاحكا / ده لو الراجل اللي بره ده كان فاهم كلامك كان مات مجلوط ده انتي اتحفتيه
ضحكت ميسرة بشده / الله كان واحشني ياراجل
جذب ابريس جسدها اليه اكثر وهمس وهو يرفع حاجبه بتحذير / مين ده اللي وحشك
ميسرة ببسمه وهي تعانقه بشده / حضنك
ابريس بضحك / تصدقي اتثبت
ضحكت ميسره بشده ثم ابتعدت عنه / اعيش واثبتك يا قلبي ودلوقتي بقي هنعمل ايه وهنطلع من هنا إزاي
ابتسم ابريس وقبل ان يتحدث صدح صوت فتح الباب فابتسم وأشار بعينه للباب فنظرت ميسره وجدت فتاه تقف في الخارج وهي تفتح الباب ثم ابتسمت لهم وهي تتحدث /مرحبا بعودتك يا ابريس
ثم نظرت لميسره بهدوء / هل هذه هي حبيبتك
ضم ابريس ميسره اليه / بل زوجتي
ابتسمت الفتاه وتحدثت / حسنا لنرحل قبل أن يعود الحارس
ثم سارت بهم لخارج ممر السجن وتحدثت ميسره بتعجب / ابريس مين دي
ابريس ببسمه وهو ينظر لسمارا / دي سمارا اللي ساعدتني اخر مره اني اهرب من سجن الافاعي وهي برضو اللي هتساعدنا المره دي انا شوفتها واحنا واقفين في القاعه ووصلت ليها بالاشارت اننا جايين عايزين مساعدتها وهي وافقت
ابتسمت ميسره وهي تغمز له / آه يا سوسه مش سهل انت والله
ضحك ابريس بخفوت وهو يسير خلف سمارا التي قالت / حسنا يا ابريس كيف اساعدكم
تحدث ابريس بجديه /حياة أولادي وانا وزجتي تتوقف علي سم ملكة الافاعي نحن بحاجه لذلك السم وبشده
نظرت سمارا خلفها بفزع / نعم ولكن هذا السم في جناح اخي
ميسرة بحاجب مرفوع / اخيكي
سمارا وهي تهز رأسها /نعم ملك الافاعي اخ غير شقيق لي
ثم نظرت لابريس / الأمر صعب جدا فاخي لا يسمح لاحد بالاقتراب من قارورة سم ملكة الافاعي فبغض النظر عن قدرتها لاختراق الجلد وتسميمك دون الحاجه حتي لشربه ولكن أخي يستخدمه في أموره كثيره ويحتاجه كثيرا لذا يحتفظ به في جناحه الخاص بعيدا عن الأعين
نظر لها ابريس بتصميم / أنا لن أغادر هذا المكان بدون هذا السم يا سمارا لذا فقط اوصلينا لهذا الجناح وارحلي حتي لا تتأذي
هزت سمارا رأسها برفض / الأمور لا تحدث هكذا دعنا نذهب لجناحي ونفكر في شئ لفعل ما تريده
نظر ابريس لميسره التي هزت رأسها بايجاب
القي مصعب السكين أرضا وهو يصرخ / لا بقي لا بقي ما تلم سماريا يا عدي احسن والله اعلقها هنا
نظر له عدي بحاجب مرفوع وهو يتحدث/ طب جرب كده
زفر مصعب بضيق وهو يتحدث / يعني انت مش شايف هي بتعمل فيا ايه قال عايزاني اطبخ لينا كلنا اكل كتير واعمل اكل قده مرتين عشان عشا الاستاذ فوفو
سماريا بتذمر / امال يعني يموت من الجوع
مصعب بعصبيه / لا اموت انا من التعب عشان الاستاااااذ فووووفووووو ميجوعش
تحدثت سماريا ببسمه باردة /هيا يا خاسر انهي عملك بدل تذمرك هذا
القي مصعب الخضروات من يده وكاد يهجم عليها لولا عدي الذي وقف حائلا يحاول ابعاده ركضت تيتي ووقفت علي الطاوله المجاورة لهم وهي تتحدث تصرخ بفرحه / عركككككككككة
جذبها سيف فانحت له وهمس لها / لا تتدخلي تيتي
ابتسمت تيتي وهي تهمس له / عيب عليك يا سيف تبقي فيه خناقه مقفش معاهم اشجع انت عايز النفوس تتصافي ولا إيه… لازم يكون في حد يشعلل الجو هنا
هز سيف رأسه بيأس في نفس الوقت الذي دخل به اوناس وهو يحمل سهامه ويعطيها لها وهو يجز علي أسنانه بغصب / خذي ولكن إذا حدث بها خدش حتي نهايه اليوم سأعلقك علي بوابه القصر هل فهمتي
ابتسمت سماريا وهي تجذب منه السهام وتنظر لعدي بفرحه / تعالي سنجربهم
وكادت تذهب لولا دخول حوني الذي تحدث ببسمه حاول اصطناعها وهو يتحدث / حصاني بالخارج يا سماريا اي أوامر اخري
هزت سماريا رأسها بتفكير ثم ابتسمت بشر وهي تنظر لهم فتحدث تاج بشك / مش مطمن بعد البسمه دي
واخيرا وصل سامر لهدفه فهبط من سيارته وهو يخلع نظارته وينظر امامه ببسمه وهمس بتسليه / جاهزه يا كرميلة انتي ونيرة
كريمة بغضب يكاد يحرق الأخضر واليابس / وريني هما فين عشان انزل البلد علي دماغ اللي خلفوهم
نظر لها سامر وهو يتحدث / أنا جبتكم معايا عشان لو في ستات تتصرفوا معاهم غير كده مش عايز حد يتدخل
نيرة وهي تتحدث بسخريه / وانت فاكر لما تقول كده هنسكت
ثم دفعته وسارت / يلا يا خويا انت وهي
سارت خلفها كريمه وارتدي هو نظارته وسار خلفهم وهو يزفر بضيق منهم
اقتربت نيرة من الباب وطرقت الباب وانتظرت قليلا وهي تربع يدها بشده ثم قامت بتعديل وضع نظارتها التي ارتدها وبعد فتره طويله من خلعها ثواني وكان الباب يفتح وتظهر منه فتاه تبدو في بدايه مراهقتها تحدثت كريمة ببسمه مخيفه / العمدة هنا يا عسل
تحدثت الفتاه والتي تبدو انها خادمه هنا / آه يا ستي اقوله مين
دفعتها نيرة جانبا وهي تتحدث / ملوش لزوم انا هعرفه بنفسي
ثم دخلت وخلفها كريمه وسامر الذي كان يحترق من الداخل وبشده
وصل الجميع للصالة الكبيرة بداخل الدوار ويتوسطها طاوله كبيره يلتف حولها عائلة كبير
ابتسمت نيرة وهي تهتف / معلش يا جماعه قاطعنا اللحظه العائلية الحميمة دي بس فيه موضوع كده جايين نخلصه وهنمشي علي طول
تحدث العمدة بتعجب وهو ينظر لهم بتكبر واضح / مين انتم وازاي دخلتم
ثم صرخ بصوت عالي علي الخادمه / تفيدة انتي يابت يا تفيدة
كريمة بسخريه / خليكي يا تفيده.. جرا ايه يا عمدة ده احنا حتي جايين نزف يا راجل
العمدة بتعجب / تزفوا مين
نيرة ببسمه / هنزف ابنك بعونك يارب ومش بس احنا لا بوشكاش محفوظ بيضحي انهارده البلد كلها هتزفه معانا
انت بس قدم المشيئة
⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️
*عاوزه تخش روام روايات علي 📌واتس خش علي الينك كده 💞🥀*
*https://wa.me/+201288715026?text=ممكن-ادخل-جروب-الروايات-
*روايات ابو تولين👧*
~روايات جامده ممتعه 🥰~
“`اي روايه عاوزها هتلاقيه علي
الجروب 🤍💞“`⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️
انتفض ابريس وهو ينظر لميسرة بغضب / انسي انتي اتجننتي
ميسرة بسخريه / يعني وهو انا هرقص بجد يعني يا ابريس هو أنا أساسا بعرف ارقص ده انا ههبل وخلاص وهشغله تكون انت و سمارا وصلتوا للي احنا عايزينه
زفر ابريس بغضب / الموضوع كله مرفوض يا ميسرة اسيبك معاه لوحدكم في اوضته إزاي انتي بتهرجي
ميسره بمزاح لتخفيف غضبه / يا ابريس هتغير من مين بس ده يا عيني مش بيوصل لركبتي أساسا بعدين منا سبق واتحطيت في نفس الموقف ومحصلش حاجه بعدين انت هتكون في الأوضه اللي جنبي يعني لو حصل حاجه مجرد صرخه واحده وتكون عندي وكمان يا ابريس فكر في عيالنا حياتهم معتمده علي اللي احنا جايين عشانه يا ابريس ارجوك فكر في الموضوع هتلاقي مفيش اي حاجه وباذن الله كله هيعدي
جلس ابريس غل الفراش مجددا وهو يضع رأسه بين يديه وهمس بعدم رضا / اما نشوف اخرتها
ميسره ببسمه / اخرتها فرحة يا ابو سيف بإذن الله
ذهبت سمارا للسيدة المسئولة عن إرسال الفتيات للملك واخبرتها انها احضرتك فتاه جديده ففرحت السيده كثيرا وأرسلت من يزف هذا الخبر للملك فقد بدأ الملك يتذمر من تكرار نفس الفتيات منذ فتره طويله استعد الملك لاستقبال الفتاه الجديده في جناحه الذي يحتوي علي صالة كبيره وغرفتين وحمام احدي الغرفتين للنوم والاخري لصنع السموم الخاصه به
ارتدت ميسرة ثياب من عند سمارا واستخدمت غطاء علي وجهها لتخفي اكبر قدر من ملامحها وسارت مع الحراس بهدوء شديد تجاه الجناح الخاص بالملك وخلفها ابريس الذي كان مرتديا زي حارس قد احضرته له سمارا من حبيبها الذي يعمل حارس في القصر
كان ابريس يسير خلف ميسره وهو يهمس لها بتعليمات للمرة المليون وصل الجميع للجناح وفتحوا الباب وتقدموا للداخل وهم يدفعون ميسره استغل ابريس انشغالهم بميسرة وانسحب لاحدي الغرف في الجناح ونظر من الباب عليهم حتي وجد الحراس يتركون ميسره ويخرجون ويغلقون الباب فنظر هو وجد الملك يخرج من احدي الغرف ويأمرها بالدخول خلفه زفر ابريس بغضب وأسرع يبحث عن غايته
بينما كانت ميسرة تسير خلف الملك وهي تدعو الله أن يجد ابريس ما يريدون
ثواني ورأت الملك يجلس علي فراشه وبجانبه افعي كبيره جدا وامسك بيده كرباج كبير وابتسم بجنون / هل تريدين البدأ بالرقص ام ننتهي سريعا
ميسره وهي تهمس لنفسها / اتفووو عليك يا و*** شوف الراجل قد ايه وبيفكر في إيه فين الاهالي دي اللي بترمي عيالها للانحراف بالشكل ده
ضرب الملك بالكرباج في الهواء وهو يتحدث بخبث / اقترح ان نبدأ فيما نريده مباشره
ميسره وهي تحاول تغيير صوتها وقالت بدلال / لا بل اقترح ان تري رقصي اولا
ابتسم الملك بخبث وعاد للخلف وتحدث / لما لا لدينا الليل كله هيا اريني رقصك ولكن قبلا اريد رؤية ملامحك يا جميلة
ابتلعت ميسره ريقها بتوتر وخلعت ما يخفي وجهها ورفعت وجهها بتردد فنظر لها بشك وتحدث/ أشعر انني رأيتك سابقا ولكن لا اتذكر أين
ميسرة ببسمه وهي تحاول أن تخفي توترها فبفضل تلك الزينة التي وضعتها سمارا غيرت ملامحها كثيرا / لا أظن ذلك فأنا لست من هذه المملكة يا مولاي
ابتسم الملك وهز رأسه وأشار لها بالبدء فنظرت له بتوتر وبدأت…..
العمدة بصراخ / كلام ايه الأهبل ده وتزفوا مين انتم مش عارفين انا مين
صمتت كريمة ونيرة ليتحدث سامر بسخريه / سيد الجبال مخرب اثار ومخدرات واكبر مروج الدعارة في مصر وكل ما تشتهي الانفس ها يا باشا تحب تيجي معانا سكيتي ولا نعمل زفه للمحروس
تحدث العمدة بتوتر وخوف/ طب انا مش فاهم انت عايز ايه من أحمد هو عمل ايه
نظر سامر له بسخريه / تؤتؤ مش احمد يا ابو احمد انا عايز صابر يا غالي
انتفض صابر بفزع وهو يهتف / انت مين يا جدع انت أنا معرفكش أساسا
نظر له سامر قليلا نظرات جعلته يرتعش بخوف واقترب منه سامر مره واحد وضربه بعنف وهو يسبه بغضب ثم امسكه من ثيابه وجره للخارج تحت صراخ النساء وصوت امرأه تصرخ بسامر فامسكتها نيرة / تعالي يا بنية هنا دي حجات رجاله ملناش دعوه بيها ياختي
دفعتها الفتاه بحده وهي تصرخ بوقاحه / اوعي يا ست انتي من وشي لأحسن اخلي اللي ما يشتري يتفرج عليكي يا جدتي
ابتسمت نيرة واغمضت عينها بهدوء ثم خلعت نظارتها ومدت يدها بها لكريمة / امسكي يا كرميلة دي شويه
امسكتها كريمة ببسمه وهي تتحدث / عنيا يا نيرو
نظرت نيرة للفتاه وهي تبتسم بهدوء /ها كنت بتقولي ايه
كادت الفتاه ترد بوقاحه لولا يد نيرة التي امتدت لتجذب شعرها بحده وهي تتحدث بفحيح / شكله مش صابر بس إللي هيتزف
بينما في الخارج كان سامر يمسك صابر بطريقه مهينه وهو يصرخ بشده في الشارع / تعالوا اتجمعوا وشوفوا ابن عمدتكم وكبيركم الراجل اللي المفروض يحميكم بينتهك عرضكم وانتم شوية **** بتطاطوا ليه زي النسوان
ثم القي صابر أسفل يده وصرخ بهم / ال****** ده من كام سنه اغتصب واحده من بناتكم وانتم ما شاء الله وقفتم تسقفوا ليه لا واتهمتوها انها بتدور علي حل شعرها
سمع صوت بجانبه يتحدث / لو قصدك علي بنت ابرهيم ابو النخيل فكل البلد هنا عارفه ان البت دي مشيها بطال وبعد لما اتفضحت بين الكل والبيه صابر كتر خيره اتطوع عشان يستر عليها قامت ال*** هربت مع عشيقها
ابتسم سامر بطريقه مخيفه ثم تحدث وهو ينظر لاحد الجهات / وانت ايه رأيك يا حج ابراهيم……..
تحدثت سماريا بانزعاج/ هناك شخص يسبق الاخر هناك نشاذ في صوتكم اريد ان تغنوا سويا لا اريد ان يسبق احدكم الاخر
صرخ حوني بغضب وهو يتجه لها / سوف اقتلها اقسم
ركض له عدي وهو يحاول ان يمنعه بينما سيف يقف بعيدا وهو يبتسم بسخريه فهو رفض رفض قاطع ان يفعل ما تقوله هذه الصغيره سماريا
وقفت سماريا علي الطاوله خلف عدي وهي تهتف / مابك انا فقط اريد ان انشر البهجه بينكم يارجل
صرخ اوناس بهياج وهو يصعد بجانبها ويجذبها / تعالي سأقتلك بيدي العارتين
صعدت تيتي بسرعه وقفزت علي ظهره وهي تصرخ / اتركها يا غبي
صرخ اوناس / تيتي يا غبيه سنسقط جميعا
بينما تيتي لم تكف عن ضربه تحت نظرات سيف الحارقه التي تكاد تقتل جميع من بالمطبخ
ثواني وكان صوت سماريا يصدح بقوة / انتبه يا اوناااااس
صرخ الملك بميسره / توقفي توقفي ما هذا الهراء ثم انني قد رأيت هذا الرقص المقزز مسبقا ولكن أين؟
نهض الملك ونظر لميسره جيدا حتي همس بصدمه سرعان ما تحولت لغضب / انتي تلك الفتاه الغبيه صاحبة اللغه الغريبة
ولم يكد يقول شئ اخر حتي سمع صوت تكسير يأتي من غرفته الخاصه بالسموم فصرخ بغضب / ماذا يحدث هنا ثم كاد يخرج لولا يد ميسره التي جذبته للخلف تحت مقاومته وهي تصرخ / بسرعة يا ابريس………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لعنة الفراعنة 2)
في نهاية مقال رواية لعنة الفراعنة 2 الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رحمة نبيل نختم معكم عبر زوايا سبورت