قراءة رواية أحبك سيدي الظابط الفصل السابع والأربعون 47 بقلم فاطمة أحمد نسخة PDF
من خلال موقع زوايا سبورت تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية أحبك سيدي الظابط الفصل السابع والأربعون 47 بقلم فاطمة أحمد ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية أحبك سيدي الظابط الفصل السابع والأربعون 47 بقلم فاطمة أحمد
رواية أحبك سيدي الظابط البارت السابع والأربعون
رواية أحبك سيدي الظابط الجزء السابع والأربعون
رواية أحبك سيدي الظابط الحلقة السابعة والأربعون
خوف…!!!
__________________________________
وقفنا البارت فاعترال ادهم بمشاعره ل لارا ياترى ايه اللي هيحصل؟؟ قراءة ممتعه.
__________________________________
احيانا تتعلق قلوبنا بحلم خيالي نتمنى تحقيقه….فنجد انفسنا نعيش مع هذا الحلم لنستيقظ على حقيقة ان ما نتمناه لن يحدث….
قلوب تتحطم…مشاعر تتبخر كالسراب….عيون اوشكت على العمى من شدة البكاء….بسبب الحقيقة المرة…!!
لكن ماذا ان تحقق الحلم…..ماذا سنفعل بعدما تقبلنا المرار…؟؟!!
توقفت يداها عن محاولة دفعه رفعت نظرها لتتقابل عيونهما في بحر من الذهول و العتاب و الشوق و اخيرا…الحب!!!
هل ما سمعته صحيح ام ان عقلها الباطن صور لها ما تتمناه!!
ارادت التكلم ولم تستطع فأبعد يده عن فكها و عاد للخلف بضع خطوات اخذ نفسا عميقا ثم تحدث بنبرة هادئة تماما عكس الاعصار الذي بداخله :
– ايوة انا بحبك….بحبك من لما جيتي على بيتي كنت فاكر ان ده مجرد انجذاب وهتكوني زيك زي اي بنت قابلتها من قبل بس انتي طلعتي غير انتي الوحيده اللي شغلتلي عقلي فاكره اول مره التقينا فينا وقتها اتخانقنا سوا و من يومها وانا بفكر فيكي ولما عملنا مداهمه على الفيلا اللي كنتي قاعده فيها و شوفتك بتعيطي قلقت عليكي جدا و مش عارف ليه خدتك فحضني عشان احميكي من الرصاص واول ما لمستك قلبي دق جامد حسيتك مسؤولة مني و مهمتي احميكي حتى الجريمة اللي حصلت اللي كنتي شاهده عليها استغليتها عشان مصلحتي اه و جبتك على القصر عشان استدرج ماجد بس بردو كان في سبب تاني وهو اني احميكي عشان تفضلي معايا ع الطول…
كنا فكل مرة بنلتقي فيها تكوني واقعة فمصيبه بخلصك منها كرهت الشعور ده جدا و عقلي بدأ يصورلي انك بنت مش كويسه بس الحجر اللي فصدري قالي ان البنت ديه مفيش منها وقتها بدأت اتعلق بيكي تصرفاتك عديمة المسؤولية ضحكك كنت بزعلك و اخليكي تعيطي بس بتنسي الزعل مجرد ما ابتسملك فاكره لما كسرتلك الكاسيت بتاعتك متحملتش اشوفك بتعيطي قضيت الليل كله بصلحها عشان بس اشوف ضحكتك اللي جننتني….فاكره لما كلتي اكلي فنص الليل ههههه وقتها كنت مستمتع وانا بشوفك بتاكلي و عملتيلي معكرونه كان طعمها بيقرف بس قولتلك حلو عشان مكسرش بخاطرك صدقيني ديه كانت احلى حاجة باكلها فحياتي ولما حاولت ابوسك وانتي ضربتيني بالقلم تعصبت جامد بس بردو فرحت لانك منعتيني مع اني لو كنت فعلا عايز ابوسك مكنتيش هتعرفي تمنعيني….و بعد مشاعري اللي بدأت تتحرك عرفت انك بنت عدوي صدقيني يا لارا الدنيا اسودت فوشي ازاي البنت اللي بحميها هي نفسها بنت الشخص اللي حرمني من ابويا كنت عايز فلحظتها انتقم منك و ادمرك بس مكنتش قلدر ااذيكي و قررت اتجوز بنت عمي عشان ابعدك عني لاني كنت عارف امك بتحبيني….
لما عملتي الحادث وطلعتك من العربيه مكنتش مهتم بحياتي كل اللي كنت بفكر فيه اني اطلعلك قبل ما تتفجر خدتك ع المستشفى ومن غير ما احس بقيت اعيط عليكي….اتخيلي الضابط ادهم بنفسه عيط عشان بنت عدوه ومن اللحظه اياها بدأت ارجع للشرب عشان انسى اللي حصلي و لما ماما قالتلي خليها تروح اتجننت ازاي اسيب الحاجة الوحيدة الحلوة فحياتي تضيع مني وقتها طلبت ايدك من غير ما افكر و فليلة فرحنا لنا عرفتي حقيقة زواجي منك اللي كان مجرد استغلال زعلت عليكي جدا لان اكيد تحطمتي…فاكره الليلة اللي ضربتك فيها وكنت هعتدي عليكي وقتها مقدرتش اسيطر على رغبتي و شوقي ليكي كنت فعلا عاوز امتلك جسمك اه عارف اني غلطت بس حاولت اقنع نفسي اني مش مهتم بيكي ولا بمشاعرك.
لما من اسبوعين هربتي حسيت اني خسرت الورده اللي كانت ملونتلي حياتي حسيت فعلا ان ادهم رجع لوحدته وقتها خفت…..ايوة خفت من فقدانك ولما عرفت انك حامل اتبسطت جدا لانك انتي هتبقي ام ابني و لما رجعتك حسيت ان الدنيا رجعت تضحكلي من جديد……
ساعتها عرفت ان استغلالي ليكي كان حجة عشان اخليكي تبقي معايا….فهمت ان انتي مش مجرد جسم ولا طريقة عشان استدرج عدوي…اتأكدت ان ادهم حب لارا لابعد الحدود الجلاد عشق قطته و بقت مصدر سعادته ومصدر تعاسته نقطة قوته ونقطة ضعفه مش بقدر اسيطر على تملكي ليكي لان طريقة حبي مش هعرف اغيرها اذا انتي شايفة كل ده مجرد تسلط ف فكري براحتك المهم تكوني ليا ومش لحد غيري.
توقف ادهم عن الكلام وتوقف معه كل شئ اخيرا بعد عذاب وجهد كبير استطاع التعبير عن مشاعره نعم هو يحبها ولن ينكر هذا مجددا فليشهد التاريخ ان لارا ل ادهم و ادهم لها فقط….
عندما رآها مازالت واقفة تنظر للارض دون النطق بحرف اقترب منها انخفض لمستواها و اسند جبينه على جبينها هامسا بانفاس متسارعة :
– مش هتقولي حاجة.
– م..مش عارفة.
قالتها بضياع لتكمل بدموع :
– طب ايه بخصوص الكلام اللي قولته لمامتك عن اني وسيلة ل….
قاطعها بعمق :
– كدب…كنت بكدب على نفسي مكنتش متقبل فكره اني بحبك.
ابتسمت بمرارة واردفت :
– وانا بقى لازم اشكرك لانك اخيرا تقبلت حبك ليا صح…..اسفة يا حضرة الضابط انا لايمكن اثق فيك تاني ولا…
لم تكمل كلامها فلقد شهقت بخفة عندما شعرت بشفتيه تطبع قبلا على كل جزء من وجهها انتقل لعنقها يلثمها ببطئ مدروس فهمست :
– اد…..ادهم انا قلت لأ.
رفع يده يفتح ازرار قميصها وهي تمسك يده بضعف محاولة ابعادها لكنها لم تستطع فهي ترغب به ايضا…!!!
بعد دقائق من محاولتها الفاشلة لمنعه اصبحت شبه عارية امامه وهو يتابع تقبيلها بقوة تعشقها كاد يحملها ليأخذها لسريرهم فتمتمت برعب :
– ادهم ارجوك بطل اللي بتعمله والا…والا…
– والا ايه.
همس بها وهو يلعب بخصلات شعرها فدفعت رأسها في صدره وهي تنتفض :
– والا هضعف قدامك زي كل مرة انا بكرهك…..بس بحبك.
ضحك بخفة واتسعت ابتسامته وهو يشعر بها تفتح ازرار قميصه رفع رأسها فاقتربت منه هي هذه المرة و بادرت بتقبيله…..
انحنى بجزعه وحملها اخذها وضعها على السرير وهي تتنفس بصوت عالي مررت يدها على صدره العاري وصولا لظهره تجذبه نحوها بلهفة ليهتف بخفوت حار وهو يراها مخدرة تماما بين يديه :
– ب ح ب ك…..بموت فيكي يا لارا.
لارا : وانا بعشقك….
ليغيبا سويا في العالم الذي خلق خصيصا لأجلهم عالم جميل لا يحتوي الا على ادهم ولارا و عشقهما الغريب….فتتحد اجسادهما و قلوبهما معا بعد عذاب دام طويلا……..
__________________________________
في النيابة.
فتح باب الغرفة بهدوء و دخل وجد مصطفى جالسا على الارض ويرتجف من الخوف فابتسم بخبث و اقترب منه.
سحب كرسيا خشبيا و جلس عليه نظر له و غمغم بهدوء :
– انت عارف ان اللي بيدخل ع القبو ده مستحيل يطلع منه عايش ف زي الشاطر كده هتقولي امتى و ازاي بقيت جاسوس لماجد و ايه المعلومات اللي عندك و بتخصه.
مصطفى بارتجاف :
– ضابط طارق ارجوك سامحني انا م…
قاطعته بحدة :
– بقولك ايه بلاش جو الشحاته ده و انجز يلا معنديش وقت.
هز رأسه و بدأ بالسرد له عن كل ما يخص ماجد حتى المخازن التي يحتجز فيها البضاعات الممنوعة و مكان اوراقه و سنداته المهمة و اخبره ايضا انه هو من اتصل ب لارا وقال لها عن معرفة ادهم بمكانها…
عقد طارق حاجباه بتعجب :
– وايه اللي هيكسبه لو بعد لارا عن ادهم.
– هو…كان عايز تبعد عشان ادهم باشا ينشغل بيها و ماجد يقدر يهرب من الحبس بمساعدتي و محدش هيشك فحاجة.
همهم وهو يرمقه بحدة ثم نهض واتجه للباب كاد يفتحه لكن اوقفه كلام مصطفى :
– يا باشا اطلب من ادهم بيه يسامحني ا….
قاطعه بصراخه الذي افزعه :
– يسامحك ؟!! ليه انت كسرتله ايده عشان يسامحك انت عارف يعني ايه ادهم يفضل سنين يجري ورا اي خيط ممكن يوصله للكلب اللي حرمه من ابوه وقتله ب ابشع الطرق و كل ما يقرب يوصله كل الدلائل بتختفي فجأو وانت كنت السبب طب سيبك من انه قتل ابوه انت عارف ان ماجد ده اوسخ شخص على وجه الارض بيتاجر بالاسلحه و المخدرات و البنات اللي ممكن تكون ف المستقبل مراتك او اختك ولا بنتك و المخدرات اللي بتدمر حياة مليون اسرة و يمكن ابنك يكون من ضحايا القرف ده بس هقول ايه على واحد خان ربنا وخان شغله و بلده وباع انسانيته و ضمير انت هتفضل هنا زيك زي اي كلب من اللي محبوسين ونشوف ماجد هيعمل ايه عشان يخلصك وهو مش عارف يخلص نفسه اصلا.
خرج و صفع الباب خلفه غادر المكان و ركب سيارته كاد ينطلق بها لكن رن هاتفه وكان عماد ففتح الخط قائلا بابتسامة :
– ابو رجل مسلوخه متعب نفسه ومتصل بيا يا مرحب يا مرحب.
عماد بضحكة متألمة :
– اتريق عليا علموك كده فبلدك تتريق.
– ههههه ازيك يا عمده.
عماد :
– احسن منك ياتوتو اهي المستشفى زي الفل و الممرضات اللي هنا انما اييه مززز.
طارق :
– تصدق ان انت معندكش حقير ازاي تسمحلك رجولتك تبص على الممرضات لوحدك لا ملكش حق الصراحه.
ضحك عماد بقوة هاتفا :
– وانا اللي صدقك انك بقيت محترم….حمحم واردف بجدية :
– في جديد بخصوص الحيوان اللي اسمه مصطفى.
اجاب بجدية هو الاخر :
– استجوبته و عرفت كل حاجة ده طلع جاسوس باعته ماجد من 4 سنين تقريبا.
– ابن ال***** اخ لو مكنتش مرمي هنا كنت عرفته مقامه.
قالها عماد بغيظ و تابع :
– محاكمه الكلب ماجد امتى.
– بعد اسبوعين من دلوقتي….احم عماد انا هقفل دلوقتي خود بالك من نفسك يا صاحبي.
– عينيا يا توتو هههههه.
اغلق عماد الخط و هاتف حياة بينما شغل طارق سيارته و ذهب لمنزله و استلقى على السرير يكلم حبيبته على الهاتف…..
__________________________________
مستلقية على جانبها وهو يحتضنها من الخلف ويضع يده اليسرى على يدها و يده الاخرى اسفل خصرها و خصلات شعرها متناثرة على صدره العاري وتبتسم بسعاده.
– مبسوطة ؟
همس بها وهو يطبع قبلة صغيرة على عنقها فهزت رأسها مجيبة :
– جدااا…..استدارت ليقابل وجهها وجهه وضعت رأسها على ذراعه المتكدسة بالعضلات و تمتمت :
– خايفة يكون ده حلم وافوق وملاقيكش جنبي وقتها ه….
قاطعها وهو يضمها لصدره اكثر :
– هششش ده مش حلم وانا مش هسيبك خالص يا قمري انا بحبك ومستحيل اتخلى عنك او حتى اسمحلك تبعدي عني واوعى تقولي كده تاني فاهمه.
اومأت برأسها عدة مرات وهي تبتسم ثم اغمضت عيناها باستسلام للنوم…..
ابتسم عليها وهمس :
– بعشقك يا احلى حاجة فحياتي….
__________________________________
بعد مرور اسبوعان.
خرج عماد من المستسفى بعدما تحسنت صحته واصبح قادرا على المشي كانت حياة تزوره هي و والدتها يوميا بطلب منه فهو لا يستطيع ان يعيش يوما واحدا دون رؤية وجهها الملائكي و صوتها الحنون و تصرفاتها الطفولية….
جاكلين وطارق يعيشان في جو من الحب و الغرام لم تتخلى طبعا عن عنادها و عصبيتها و هو لم يتذمر فلقد عشقها و انتهى الامر…
اما الجلاد و القطة ف حياتهما اصبحت عبارة عن فيلم كوميدي و خاصة بعد تصرفات لارا الغريبة بسبب الحمل يكاد يجن منها لكن ماذا يفعل فهي تحبه وهو يعشقها…
و الكثير الكثير من المواقف التي تزيد الحب ترابطا فهل ستبقى الاوضاع مستقرة ام ان للقدر رأي اخر……….
مساء يوم المحكمة.
كانت لارا جالسة في شرفة غرفتها ترتشف من كأس القهوة وتحدق في الفراغ بشرود حتى شعرت بيد تحيط بخصرها فابتسمت هاتفه :
– حمد لله على السلامه.
طبع قبلة على وجنتها من الخلف وهو يقول :
– الله يسلمك تعالي ندخل الجو برد وهتمرضي.
حملها دون ان يسمع ردها اغلق باب الشرفة واتجه للسرير وضعها عليه و استلقى بجانبها و دفن وجهه في شعرها الذهبي يستمتع بشم رائحته الرائعة.
– ايه الي حصل.
هتفت بها وهي ترفع رأسها لتنظر له فقال بهدوء :
– تحكم عليه مؤبد مع اني كنت بتمنى يتحكم اعدام.
نطق الكلمة الاخيرة بحدة من بين اسنانه فلمعت عيناها بالحزن على حالته وكم شعرت بالألم لتذكرها ان والدها هو السبب في مأساة زوجها.
طالعها بغموض وهو يدرك ما يدور برأسها فغمغم بجدية :
– اوعى تفكري تلومي نفسك عشان هو باباكي يا لارا ماشي.
اومأت رأسها بإيجاب واردفت :
– بحبك.
ادهم بنبرة مخدرة وهو يخفض كم قميصها :
– وانا بتنفس هواكي.
ابتسمت بخجل لتغمض عيناها باستسلام له….
__________________________________
بعد مرور اسبوع اخر.
في قاعة فخمة مزينة بأحلى واروع طريقة يجلس الحضور في طاولات مشتتة و العديد من الضباط و الرجال ذو المناصب العاليه موجودين لحضور زفاف الضابط طارق و الضابط عماد.
كانت العروس جاكلين وحياة تتجهزان و تساعدهما لارا و حنين التي حضرت لزفاف اختها.
ارتدت حياة فستان زفاف من تصميم اشهر المصممين في العالم بالطبع فهي شقيقة ادهم الشافعي ولن ينقص عليها شئ….كان عبارة عن فستان ابيض لامع طويل ضيق لغاية الخصر و يتسع بعدها باتساع جميل مطرز بحبات الالماس التي اضفت للفستان لمعانا اكثر و مازادها جمالا تلك الطرحة الملفوفة على رأسها بعناية فائقة وضعت كحلا اظهر عيناها الخضراء الامعة و ملمع شفاه فكانت تبدو كالاميرات.
و جاكلين ارتدت فستانا ابيضا رائعا بنفس تصميم الفستان الاخر لكنه بنص كم اطلقت لشعرها الاسود العنان و زينته بتاج الماس رقيق وضعت ميك اب خفيف بالكاد يرى فكانت تبدو كالاميرات.
حنين ارتدت فستانا باللون الذهبي و حجاب بنفس اللون ولم تصبغ وجهها بشئ بناء على رغبة زوجها خالد.
اما بطلتنا الجميله ارتدت فستانا احمر لامع مزين بورود مطرزة بالخيوط الذهبية و صندلا احمر و طرحة حمراء ايضا وضعت الكحل على عيناها الزرقاء فكانت تضاهي العروس في جمالها و رقتها…
اما الابطال الوسيمين.
ارتدى طارق بدلة سوداء و قميص ابيض و ربطة عنق سوداء وسرح شعره الكثيف فكان ساحرا حقا.
وارتدى عماد بدلة سوداء ايضا و سرح شعره وهندم لحيته التي زادته وسامة.
وخالد ارتدى بدلة زرقاء داكنة فكان هو ايضا وسيما.
و بطلنا العزيز ادهم ارتدى بدلة رمادية ابرزت عضلات ذراعيه وكتفيه الضخمة هندم لحيته الرائع و صفف شعره الناعم للخلف لتبرز عيناه الخضراء الحادة فكان محط انظار الكثير من الفتيات.
بدأ الحفل و دلف كل عريس وهو يحيط بخصر عروسه فارتفعت اصوات المباركات و التصفيق و سادت السعادة و الفرح في حفل الزفاف.
كانت لارا جالسة على طاولة الفتيات بجانب حنين لمحت ادهم الذي اشار لها برأسه للاقتراب منه فنهضت و توجهت نحوه امسك يدها و خرجا للحديقة.
لارا باستغراب :
– في ايه يا ادهم.
توقف و امسك يدها قبلها ببطئ هامسا :
– وحشتيني.
ابتسمت بخجل فقال بضيق :
– بعدين انتي ليه طالعه حلوة كده و ليه لابسة اللون ده.
لارا بضحكة استغراب :
– امال عايزني البس اسود كأني رايحه للعزا.
ادهم بحب :
– المشكله ان حتى الاسود بيطلع يجنن عليكي انتي قمر فكل حاجة (يالهووووي ده ادهم ولا مين لا انا كده هحسد وهنكد بقى)
اتسعت ضحكتها ورفعت ذراعيها لتحيط عنقه لكنها لم تستطع من طوله فرفع من خصرها.
ادهم وهو يداعب ارنبة انبها :
– قوليلي بقى ايه اخبار النونو.
– ميت فله وعشرة النونو طالع كيوت ل ماماه.
– لا شكله هياخد اهتمامك من اولها.
قالها بتذمر فقبلت وجنته بخفة :
– مفيش حد يقدر ياخد اهتمامي غيرك يا عسل انت.
انزلها سريعا وقال بحدة :
– انتي بتدلعي عيل عنده سنتين ايه عسل ديه.
– هههه طب سكر و مربى.
ضيق عيناه بنظرة تعرفها جيدا فرفعت يداها بطريقة كوميدية :
– خلاص اسحب كلامي….انت الجلاد.
ادهم باستفزاز :
– ايوة كده اتعدلي شكلك خدتي عليا اوي.
ضحكت ثانية و تشبثت في احضانه طبع قبلة على رأسها الذي يصل لأسفل قلبه بقليل و تمتم :
– مالك.
– مش عارفة حاسة ان في حاجة مش كويسه هتحصل.
قالتها بخوف فأبعدها عنه مغمغما :
– مفيش حاجة وحشة هتحصل انا معاكي وهفضل جنبك ومش هسمح لحد يأذيكي ماشي….يلا نخش جوا.
ابتسمت لارا :
– لا ادخل انت و اقعد جنب صحابك انا عاوزة اشم شوية هوا و ادخل يلا روح انت.
كاد يتكلم لكنه صمت قليلا و اردف بحزم :
– 5 دقايق وتدخلي مفهوم.
– حاضر.
استدار ليذهب لكنها امسكت كتفه التف لها ونظر لها بتساؤل وقبل ان يتحدث تمتمت بنبرة غريبة :
– بحبك سيدي الضابط.
دق قلبه بعنف و شعر بأنفاسه تختنق فأجاب هامسا :
– بعشقك يا قطتي.
تركت يده وغمزته فابتسم ودلف للداخل.
وقف بجانب طارق و عماد وقال بسخرية :
– عاجبكم حالكم وانتو شبه القرود كده استعجلتو على الجواز ليه بس.
عماد بضحكة :
– اهو نصيب بقى.
طارق بثقة :
– متخافش عليا صاحبك قدها و قدود.
ادهم بتهكم :
– ده انا اللي اعرف انك قدها….ارفعولنا راسنا ف الليلة ديه يا لطخ منك ليه.
عماد و طارق في نفس اللحظة :
– عندك شك فقدراتي؟
انفجروا ضاحكين و ادهم يضحك معهم …..مرت نصف ساعة و لارا لم تعد لف ادهم عيناه في القاعة يبحث عنها لكنه لم يجدها فاتجه للخارج يبحث عنها.
رن هاتفه برقم غريب عقد حاجباه وفتح الخط وقبل ان يتكلم جاءه صوت اخر شخص توقع ان يسمعه :
– ضابط ادهم ازيك الف مبروك لاختك و صحابك مقدرتش اجي واهنيك بنفسي تصدق انك وحستني اوي عشان كده خدت حاجة عزيزة اوي عليك تفكرني بيك.
اغلق الخط فنظر ادهم للهاتف بصدمة لاحظه خالد و طارق وعماد و زينب فاقتربا منه بتوجس وقبل ان يصلوا اليه ركض خارج القاعة.
وصل للحديقه و لف المكان برأسه يبحث عنها فلم يجدهت لكنه وجد خاتم زواجهما واقعا على الارض!!!!
مال بجسده و حمله رفع بيده هامسا بحقد :
– ماااااجد.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحبك سيدي الظابط)
في نهاية مقال رواية أحبك سيدي الظابط الفصل السابع والأربعون 47 بقلم فاطمة أحمد نختم معكم عبر زوايا سبورت