ترند

وارد الان .. رواية عشق على صفيح الموت الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم إيلا ابراهيم _ زوايا سبورت

من خلال موقع زوايا سبورت تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية عشق على صفيح الموت الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم إيلا ابراهيم ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية حب في صفيح الموت الفصل الثاني والعشرون ج22 تأليف ايلا ابراهيم

رواية الحب في علبة الموت الجزء الثاني والعشرون

رواية الحب في علبة الموت الجزء الثاني والعشرون

الحب على قصدير الموت

رواية حب في علبة الموت الحلقة الثانية والعشرون

في الصباح
وكان كاظم يتمتع بصحة جيدة ويشعر بصداع شديد. نظر إليه لفترة وكانت غرفته فارغة كالعادة. يتذكر عندما عاد بالأمس وساعدته جمرة. أغمض عينيه بتعب وهو يحاول أن يتذكر ما حدث لكنه لم يستطع.. حتى دخلت والدته.
الأم غاضبة: نومك عار يا كاظم باشا..
كاظم بنعاس: صباح الخير يا ماما
الأم: من أين يأتي الخير وقد تركت زوجتك ولم تسأل عنها حتى خرجت من البيت..
وقف مصدوماً وهو يقول: جمرة مشتعلة… أين ذهبت؟
الأم: اسأل نفسك… قم واذهب وانظر زوجتك ذهبت إلى أين وأصلحها. لا تصنع قصة كبيرة. كفى من لعب الأطفال هذا.
مسح وجهه بغضب كما قال. أنت مجنون تمامًا، كيف يمكنك المشي بهذه الطريقة دون أن تخبر أحداً…
فنظرت إليه أمه بغضب وقالت: يا رب اصبرني.
********
خرجت سراب من الحمام ورأت غانم يستيقظ من النوم. وهمست لها في نشوة من نظراته الواضحة: “صباح الخير”.
غانم بعد اهتمامه بها: صباح الخير..
وقفت سراب أمام المرآة تجفف شعرها، وتنظر إليه بين الحين والآخر، وقد رأته يقف بعصبية على إطلالتها الجريئة لأول مرة وإطلالتها التي ظلت ضيقة للغاية، فأخذ ملابسه وبسرعة دخلت الحمام ..
نظرت إلى الباب منزعجة من تصرفاته
وبعد فترة خرج وهي ترتب السرير ولما رأته همست باسمه لبرقة غانم
نظر غانم نحوه..
ساراب نحوه وهي تفرك يديها بعصبية وقالت: أنت.. أنت.. بجد.. يعني.. بجد.. أريد
استغرب غانم ماذا تقولين يا يسراب؟
قال سراب بربك بسرعة: لا أريدك أن تمشي.. لا تسافر يا غانم، لا تتركني وحدي من أجل خاطري..
غانم: ومن قال لك أنني سأسافر؟
سراب بتوتر: الصراحة سمعتك تتكلم في الهاتف
تنهد غانم وجلس على السرير ليقول: بص الصراحة قطعت كلام كثير كنت أريد أن أختصره.
نظرت إليه بعصبية منتظرة إجابته بينما كنت أتكلم..
أعرف أنني أخطأت معك كثيرًا.. مثل عائلتنا.. كنت أنت الضحية الوحيدة في هذه القصة.. وأنا أيضًا لم أكن على علم وقد هاجمتك كثيرًا، وهذا ذنب أعلم أنك انتصرت فيه. ‘مش سامحني لكن… قاطعته ووضعت يدها على شفتيه وقالت: «لا تقل ذلك يا غانم.. من أجلي». لا أريدك أن تتركني.. لا أريدك أن تبتعد من أجلي.. غانم وهو لسة يتكلم انصدمت من جرأتها عندما دفعته وهو لا يعرف كيف. للسيطرة على نفسه.
**********
كاظم: جمرة هنا يا عم
فنظر إليه عبد الوهاب عتابًا وتكلمت بجدية: ايه اللي حصل اللي هيخلي البنت تيجي عندنا الصبح وتبكيني؟
كاظم بإحراج: لم يحدث شيء، فقط بعض المشاكل..
عبد الوهاب: طيب يا كاظم هصدقك.. لأن لا أنت ولا جمارة مستعدين للحديث.. يعني المرة دي مش هتضم.. لكن لو حصل وتكرر مرة أخرى وجاتلي البنت كده، صدقني لن أسمح لك أن تطول أظافرها..
كاظم…
فخرج عبد الوهاب وقال: أرسلته إليك
شعر كاظم بالحرج من هذا الموقف، فكيف وصل جمارا إلى هذا الحد..
وبعد فترة دخلت جمارة وقد احمرت عيناها من كثرة البكاء. وجلست مقابله..
فسكت ولم تتكلم..
حتى قرر أن يتكلم
كاظم: رحلت دون علمي..
جمارة طلقتني..
فنظر إليه وضحك بغضب: لماذا أطلقك يا جمر؟
أنا لا أمزح..
وقف كاظم وجلس بجانبها ومسك يدها وهي تضغط على يدها بانزعاج ويتحدث بجدية: استحملت معاملتك القاسية مع ليا وقلت شوية وبعدها هتمر.. جيت على نفسي وحاولت الإصلاح أنت. أنا لم أفعل شيئاً يزعجك.. حتى لا أخسرك..
امسك كاظم بيدها مرة أخرى وتحدث: طيب اسمعيني.. أولا أنا عندي عذري بالتأكيد..
توقفت جمارة بجدية وتحدثت، لا أريد أن أسمع منك أي شيء..
استغرب كاظم: ماذا يعني ذلك؟
جمرة بهسام: تحملت كل شيء يا كاظم لأني أحبك
ابتسم كاظم بثقه : ايه ؟ أحبك أيضًا
جمرة: لكن حبي لك لن يغفر لك.. خيانتك..
وصدم كاظم من كلامها وهي تتابع: “مساءك بالأمس كان يبدو جميلاً جداً”.
كاظم جمرة…
فنظر إليه جمرة بدموع وقال بخانقة: طلقني يا كاظم فإنه من المستحيل أن أسامحك.
وقبل أن يتكلم ركضت أمامه وهي تبكي.
وخرجت وهي غاضبة من نفسها..
********
استيقظت زينب وهي نعسانة وابتسمت بمحبة عندما قبلها مصطفى وقال: صباح الخير يا حبيبتي.
زينب صباح الخير..
مصطفى وهو يضحك على شكلها: أجمل صباح والله..
إلى أين أنت ذاهبة يا زينب؟
مصطفى رايح الشغل هروح فين؟
عقدت زينب حاجبيها بحزن. كانت ذاهبة للعمل. لم أكن قد أخذت إجازة.
ابتسم مصطفى، الظاهر أنك نسيت، الإجازة خلصت، خلاص.. بس من حقك، الوقت معي يمر بسرعة، قال بغمزة.
زينب كانت محرجة واحمرت خجلاً، يا مصطفى، ألا تتوقف عن الإحراج مني؟
زينب بطبيعتها عصبية..
مصطفى. : بضحكة والله
ضربت زينب كتفه بغضب. لن تتوقف.
مصطفى بجدية: اه صدقني نسيت..
زينب في ماذا؟
مصطفى، أحضرت لك هدية جميلة جدًا
زينب بحماس يا لها من هدية.
مصطفى خرج لشيء ما..
زينب منزعجة مش قلتلك لا. لماذا تضايقني هكذا؟
مصطفى ..

وهو يتبع…

لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على: (رواية الحب في صفيح الموت)

في نهاية مقال رواية عشق على صفيح الموت الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم إيلا ابراهيم نختم معكم عبر زوايا سبورت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى