ترند

وارد الان .. رواية ما وراء أبواب القصور (ضحية أخي) الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم فاطمة سلطان _ زوايا سبورت

من خلال موقع زوايا سبورت تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية ما وراء أبواب القصور (ضحية أخي) الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم فاطمة سلطان ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية ما وراء أبواب القصور (ضحية أخي) الفصل الثالث والعشرون 23 للكاتبة فاطمة سلطان

رواية ما وراء أبواب القصور (ضحية أخي) الجزء الثالث والعشرون

رواية ما وراء أبواب القصور (ضحية أخي) الجزء الثالث والعشرون

ما وراء أبواب القصر (ضحية أخي)

رواية ما وراء أبواب القصور (ضحية أخي) الحلقة الثالثة والعشرون

نزل الجميع للترحيب بهذا الضيف المجهول
وهنا دخلت بسيارة فخمة من باب القصر حتى وصلت وكان الجميع ينتظر لمعرفة من هم ضيوف السيدة سهير 😲😲
وها هو يخرج من السيارة
شاب وسيم جداً وهو || ياسين الشناوي || ابن أخ سهير يعيش في القاهرة. عمره 29 سنة وجاءت بعده أخته داليا الشناوي || وهي أخته وتعيش معه في القاهرة. جاءت لزيارته. تبلغ من العمر 22 عاما، ولها ملامح شرقية وعيون عسلية جميلة. وكانت جميلة وهادئة ومهذبة في ملابسها. وترتدي ملابس فضفاضة وواسعة وترتدي الحجاب.
رحبوا بالجميع ورحبوا بهم. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تلتقي بهم سلمى، والمرة الأولى التي تراهم فيها طوال حياتها. لقد تأثرت بشخصياتهم. وكانوا في غاية الأدب والاحترام واللطف في كلامهم، وكأنهم ليسوا من أقارب سهير. وعلمت أنهم يعيشون مع والدتهم في القاهرة وأن شقيق سهير قد توفي. كل بضع سنوات يأتون لزيارة البلاد، وهذه المرة أصرت سهير على استضافتهم في قصرها. وليس في بيت أبيها، وليس ذلك من باب الحب لهم، فهي لا تحب نفسها حتى تحب غيرها.
لكنها تريد أن تثبت أن لها كلمة في القصر وأنها تتصرف كما تشاء، فهو قصرها الذي تقاتل من أجله والذي تعتبره سيدته. ما يزعجها هو وجود ناجية، فهي لا تستطيع تنفيذ أمر دون موافقة ناجية. ناجية هي دائما صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة.
وذهبوا إلى غرفهم
______
وفي غرفته من الفرح
فتعثر سليمان
فرحة من الداخل : ادخل
فدخل سليمان وعلى وجهه ابتسامته المعتادة التي تبعث الأمان والثقة لأي شخص، فهو رجل بمعنى الكلمة ومراعٍ للجميع.
سليمان: هكلمك يا بنتي
فرحة:طبعا يا بابا من فضلك
جلس سليمان على كرسي مواجه لها في الغرفة
سليمان : بالطبع أنت . لقد أخبرك أخوك بطلب جمال
معرفش قبل ما يجي عندي هيجيلك 😂
فرح بخجل : ايوه يا بابا قال لي☺☺
سليمان: أنا لست ضائعا. ماذا تفعل يا عزيزتي؟ أحييك مع جمال
وبقيت فرح صامتة، خجلاً من إبداء موافقتها
سليمان:جولي ياحبيبتي لا تزعلي مني. أريد راحة بالك. أنت تعرف كم أحبك، وأعلم أنك وعبد الرحمن وفارس زعلت مني عندما تزوجت سهير منذ حوالي 22 سنة.
أتعلم يا زين أن والدتك ليست لك. اتصل بي رحمها الله ولن أتزوجها أبداً يا عزيزي. سأخبرك أن ما حدث منذ زمن طويل جعلني أعود في جرارتي، وأيضاً لأنني أعلم أنني سأذهب إليك ولن تذهبي إلى أحد، ولا تريدين أن تعتقدي أنه في يوم من الأيام أبي أزعجك لأي سبب من الأسباب.
عزيزتي أعلم أنك تتظاهرين بأنك طيبة مع سهير وأنك لا تجدينه
سهير هو عمي
إنه أصغر مني بحوالي 10 سنوات وأكثر من الخبرة. والله ما أذكر أن سهير أخطأت مع أحد وأنا من كنت أعرف عنها كل شيء. عمي وقتها كان يهمس لي أني سأتزوجها وأستر عليها يا عزيزتي، خاصة أنه كان طيبا ويخاف عليها بسبب أخيها الذي مات منذ كم سنة لو عنده. كان يعرف شيئًا كهذا، فقتلها، حتى أنني تزوجتها بسبب ذلك، لكن عليك أن تعلمي يا فتاتي. حتى هي عملت فيك حاجة، أخذت حقك من ورا ظهرك وأمامك
كانت سعيدة بنفسها: كنت أعرف سبب ضررها الشديد. أرادت أن تفعل أي شيء. ولم يكن الأمر جيداً، وخاصة فتيات عائلة مهران. وعليها أن تحمد الله إذا وجدت من يسترها ولا يفعل ذلك.
فرحة:عمري ما زعلت منك يا بابا ربنا يحفظك لي
سليمان: طيب يا حبيبي ما أجملك؟
فرحة: ماذا ترى يا أبي؟
سليمان: يا عزيزي، جمال رجل جميل ويمكن الاعتماد عليه، وكان والده يحلف بدينه ونزاهته، ولم أقابل أحدًا بشجاعته ولطفه وأصله.
فرحة بخجل: ماذا ترى يا أبي؟
سليمان: يعني هنتفق تاني؟!!!!
فرحة بخجل: ماذا ترى يا أبي؟
سليمان: واو، لا بد أنك كنت خجلًا جدًا. لقد كنت تشاهد لمدة ساعتين، ويبدو أنك تقاتل لفترة طويلة.
واحتضنها بضحكة، وكانت ضحكة أب. لقد كانت حقًا جدًا يثق به في ابنته ويعرف أنه سيحميها كعينيه.
سليمان: الحمد لله يا حبيبي إني أشوفك عروستي قبل ما أموت
فرح بحزن: بعد الشر عليك الله يطول في عمرك يا بابا لا تدور تلاقيه
سليمان: الموت حج علينا يا عزيزي. أنا غير قادر على الاطمئنان على زينب وعلي، وأعلم أنه حتى لو حدث لي شيء فإن فارس وعبد الرحمن لن يسمحوا لي بالرحيل.
فرحة: الله يخليك لنا يا بابا، أنت سندنا
سليمان : ويخليك لي ♥
فرحة: بابا ممكن أسألك حاجة؟
سليمان:طبعا ياحبيبي
فرحة: ما الذي جعلك تسمح لفارس بالزواج من سلمى معن محمود الذي اغتصبها فعلا، وممكن تتجوزي عادي؟
|| سليمان وفرحة ووالدها تربطهما علاقة أصدقاء، وليس الأب مع ابنته. يأخذ رأيها مثلها، ويتناقشان كثيرًا، فهو معجب بتفكيرها وتسرعها الذي يسبق عمرها بفترة طويلة. وهذا أكثر ما يزعج سهير ||
سبمان: أخوك تزوج سلمى عندما علم برغبته بها، وأكبر دليل على ذلك سلوكه. لن أجبره أبدا. لماذا أردت الزواج منها منذ زمن طويل؟ حتى في الأيام التي كان محمود عايشًا فيها، بس ما تجولت لأني عارفة رأي أخوك، وعمره ما كان يوافق لأنه مش عاجب طريقها. وكذلك عندما تزوجت فقدت الأمل. كنت أنتظرهم منذ زمن طويل حتى مضي وقت طويل، فرقهم أنهم لبعضهم البعض، لكن كل شيء نصيب ويأتي في وقته.
فرحة: لا بأس
وبعد فترة تحدثوا عن أشياء كثيرة
ثم ذهب الحاج سليمان إلى الغرفة
___________
بعد يومين
سلمى كانت واقفة في شرفة غرفتها ترى القمر ليلا فهي من محبي الطبيعة 😃🌸🌚
لذا فهي تفكر فيما ستفعله بحياتها. هل ستطلق أم تستمر في زواجها؟ نعم، هي الآن تعترف بأنها أحبته 😘💖
ولكن ما الفائدة من ذلك؟ تشعر بخيبة أمل وكأنه يعرف جرحها ويعرف كل شيء عنها. فهذا حاجز بينه وبينها. وتمنت لو أنه لا يعرف عنها شيئا. كانت ستكون أكثر راحة أمامه. وهي الآن تشعر وكأنه يعرف ما بداخلها. نعم، لقد أحببت راحته لها. لقد أحببت شخصيته. لقد أحببته. رجولته ومروءته لكنها تشعر وكأنه يعرفها من الداخل والخارج. إنها تشعر أن قلبها وعقلها قد تأذوا أكثر عندما فتحوا الماضي. هي… ظنت أنها ستنساه، فهي ترى أن كل أمر يفتح جراحها أكثر. وهي الآن في حيرة من أمرها هل ستواصل حياتها معه وتصبح زوجته حقًا وتتفق معه.
أم ستطلق وتعود إلى القاهرة؟ والآن إذا طلقت فكيف ستتعامل معه بعد طلاقها؟ هي تحبه. لقد بدأت تتخيله على أنه فارسها أو منقذها أو حلمها. كانت طوال حياتها تحلم بالأمان والراحة والثقة في شخص تجده فيه. حلمت بالاحتواء فوجدته فيه. لقد أصبحت على يقين أنه يحبه، ولا تحب أن يرى ضعفها. وأمام عينيه الصادقتين اللتين ينبعث منهما الحب تشعر كأنها تمثال بلا روح لا تستطيع أن تقول ماذا ستفعل مرحباً؟!!
فأخرجت أدواتها وجلست في الشرفة. أما زينب فكانت في نوم عميق. لم تكن قد ذهبت إلى القاهرة بعد، وكان أصدقاؤها يرسلون لها محاضراتها عبر الواتساب.
سلمى لم تنم فأمسكت الدهانات وبدأت تلون رسمة فارس وعائشة 😊😍😘
وجدت هاتفها يرن
أرادت أن تجعله يعتقد أنها نائمة، لكنها لم تكن تعلم أنه رأى ضوء الشرفة يأتي من أسفل شرفته ونادى من الأعلى.
فارس: وعليكم السلام، وعليكم السلام يا عزيزي
نظرت سلمى حولها وظننت أنها تتخيل😒
فارس : يا بابا انت فوقي . ينظر
ألقيت التحية ونظرت للأعلى فوجدته واقفاً في شرفته
سلمى: ما الذي أيقظك؟
فارس: مممممم كلمني يا حبيبي
سلامي غزير: نعم حبيبتي؟!!!😒😒😬
الفارس بخبث☹😍: ماذا قلت؟!
سلمي: لم اقل شيئا، مع من تتحدث؟
فارس : يا كذاب صلاتي خير . اللهم أحسن حاله. سمعت أنك قلت حبي 🙄😍
سلمي: لا لا لا
فارس : لم أكن أعلم أنك كذاب
ضحكت أنا وسلمي بخجل: عرفت أن الصدق أحيانا يساعدني في الإنسان الداهية 😄😊
فارس جمزة: يا ستي بس صريحة وهتبقى عنب والله ومات فلفل وقشطة😍
ماذا تفعل؟
سلمى: لوّن وأضف أحدث التعديلات على صورتك أنت وعائشة
فارس: مممم شكلي حلو يعني عارف إني حلو طول الوقت 😎
سلام: أنت متكبر
فارس: وأنا فخور
سلامي: هؤلاء الأقارب ليس لديهم أي فكرة عن السبب
فارس: لا هما مش كده، مش بيظهروا كتير
إلا في أوقات الوجبات والحاجة سهير دايما قاعده معاهم 😂🙄
سلمي : اها
(((فارس الآن يضحك داخل نفسه، لأنها زوجته، ويتحدث معها كما لو كانت جارته التي يحبها سرا، وكأنه أصبح مراهقا من جديد)))
سلمى: فارس أي برج أنت؟
الفارس: ط ط ط، الجدي تقريبا
سلمي : الجدي اها
فارس: هل تفهمين الأبراج؟
سلمي بغطرسة : طبعا 😎
فارس: ما هي مواصفاتي؟
سلمى: ربما شخصيتك قوية وأنت أيضاً تتحملين المسؤولية. أنت شخصية قيادية تخطط للمستقبل. ولا تدخل في غير ذلك وأنت متأكد منه. عندما تحب، فإنك تحب بضمير وتكون صادقًا ومخلصًا للغاية.
فارس حمزة : الله يحب ويحب ويحب بسمير ويرعاه ☺😉
نعم لا يوجد أي عيوب هههه
سلمى: لا أنت طبيب ولا تحب بسهولة إلا الضائع. أنت جدير بالثقة ولا تثق بمن حولك كثيراً. أنت لا تشعر دائمًا بالأمان وأنت متعجرف جدًا.
فارس : جميله والله أجمل علامة هي دي وفيها ايه 🏅😎
سلامي: حقا متكبر🐸
واستمروا في الحديث لمدة ساعتين تقريبًا، لكنهم لم يكونوا على علم بالوقت. لم يدركوا أنهم يتحدثون مع بعضهم البعض كما لو كانوا مراهقين، وكانوا يحبون ذلك الوقت الذي كانوا يتمنون أن يستمر لفترة طويلة. ثم ذهبوا للنوم….
_________________ .
في غرفة عبد الرحمن ووردة
كان عبد الرحمن جالساً على السرير يقرأ أحد ملفات عمله
أرادت وردة أن تكلمه لتخبره بشيء
قالت وردة في نفسها: يبدو مشغولاً. سأخبره غدا وهذا كل شيء

وهو يتبع….

لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على: (رواية ما وراء أبواب القصر (ضحية أخي))

في نهاية مقال رواية ما وراء أبواب القصور (ضحية أخي) الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم فاطمة سلطان نختم معكم عبر زوايا سبورت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى