وارد الان .. رواية اذوب عشقا الفصل العاشر 10 بقلم حنان حسن _ زوايا سبورت

من خلال موقع زوايا سبورت تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية اذوب عشقا الفصل العاشر 10 بقلم حنان حسن ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية أعشق الحب الفصل العاشر للكاتبة حنان حسن
رواية أعشق الحب الجزء العاشر
رواية وقعت في الحب الجزء العاشر
رواية أعشق الحب الحلقة العاشرة
وبعد أن ذهبت إلى منزلي القديم بخصلات شعر ميار، علمت من جارتي أن هناك مفاجأة تنتظرني.
والمفاجأة
كان ذلك عندما علمت..
عادت أمي إلى المنزل وسألتني..
لذا ركضت بسرعة وصعدت إلى الأعلى..
بمجرد دخولي شقتنا القديمة
لقد وجدت والدتي بالفعل
ولكن… الشيء الغريب هو أنه كان هناك موقف للحافلات على النافذة
والعمال ينادون اسمي
لذلك دخلت لأركض عليها
رميت نفسي في حضنها وقلت لها..
أمي الغالية اشتقتلك.. وأخاف.. وأشتاق إليك
أين كنتم جميعا؟
انتظرت أن تحتضنني أمي… أو تجيب على أسئلتي
لكن…
والغريب أن أمي لم تحتضنني ولم ترد علي حتى
يبدو الأمر كما لو أنها لا تشعر بوجودي على الإطلاق
والدليل أنها ظلت تناديني… بينما كنت أقف أمامها
لذلك عدت
لأرى إن كانت تراني أم لا
ثم وجدتها لا تنظر إلي على الإطلاق
وركز نظره نحو النافذة
لذلك اقتربت منها مرة أخرى
هززتها وأنا أسألها
و بقوله…
ماذا بك يا أمي؟
ما مشكلتك؟
لكن… أمي لم ترد علي ولم تدعو لي… وواصلت الاتصال
وقد اتصلوا بي أيضًا
في هذه اللحظة
كنت قلقة للغاية بشأن والدتي
كنت أخشى أن تكون تعاني من مرض ما
لذلك اتصلت بشركة أوبر وأخذتها بسرعة إلى أقرب مستشفى
وعندما فحصها الطبيب
واكتشف ندوباً وآثار تعذيب على جسدها
لذلك سألني الطبيب
وقال
هل والدتك متزوجة؟
لذلك أجبت
فقلت له…لا
والدتي أرملة
نظر إلي الطبيب بنظرة ارتباك تام
قال: هذه المرأة تعرضت لاعتداء جنسي
ومن الواضح أيضاً أنها تعرضت للتعذيب..&
فأجبته مندهشًا تمامًا
وسألته
قلت له: هل أنت متأكد يا دكتور أن أمي تعرضت؟
بسبب اعتداء جنسي…&؟
أجاب الطبيب بثقة
قال: نعم بالطبع
وواضح جدا
كان هذا هو السبب
في حالة الإنهاء..&ار العصب..&ب إلى
وهي تعاني منه الآن
فسألته
وقلت له..
يعني امي هتفضل على الوضع ده ولا تخاف؟
ولن تتحدث مرة أخرى؟
لذلك نظرت إلى الطبيب باشمئزاز
وثم..
قال: ينبغي أن تحبس أمك في المستشفى
فأجبته وقلت له..
فهل إذا كانت والدتي محتجزة في المستشفى، فهل ستكون بخير؟
وترجع وتبقي طبيعي وتتكلم تاني؟
فأجاب وقال: “أوه”.
وإذا تم علاجها ستكون بخير وتستعيد وعيها كما كانت من قبل
لذلك أجبت
فقلت له…لا بأس
أوافق على ضرورة احتجازها في المستشفى
وبالفعل تركت والدتي في رعاية الطبيب والممرضات
بعد أن أعطيت الممرضة تسأل عنها رقمي
لقد دفعت المال للمستشفى
وفي هذه اللحظة
كان الارتباك والغضب يدفعانني إلى الجنون
وقلت في نفسي
ظننت أنه عندما تعود أمي..
وسوف يساعدني في حل الألغاز من حولي
لكن والدتي عادت بانهيار عصبي نتيجة تعرضها للاغتصاب والتعذيب.
كل هذا أضاف ألغاز جديدة وزاد من تعقيد العالم
ولكن إذا كانت والدتي قادرة على التحدث وأخبرني من فعل هذا بها؟
في زماني أكلت ما فعلته هكذا بأسناني
وقلت في نفسي
هل ستظل أمي ستتكلم وتعترف لمن فعل هذا؟
والدتي لم تتكلم على الإطلاق
واعترفت بالجريمة..&الجريمة
وهنا أرسلت لي صوتاً واعترفت لصدام المجرم الذي قتل أختي.
نعم إنه صدام بالتأكيد
هو من فعل هذا بهما
الدليل على ذلك أن أمي قبل اختفائها أرسلت لي رسالتها الأخيرة
و قالت لي…
تختبئ في الحمام ويحاول صدام مهاجمتها
نعم…إنه لا يزال صدام
الذي فقد أمي.. وأختي
وأنا مستحيل أن أغادر
الهاتف المحمول خرج بسرعة
اتصلت بعلي كمال الحراش
ولكن…الهاتف المحمول كان مغلقاً أيضاً
فقلت في نفسي
ويبدو أنني لن أتمكن من الوصول إليه عبر الهاتف المحمول
في تلك اللحظة كنت مصمماً على أن أذهب وأبحث عن كمال الحرش بنفسي… وأخرجه من تحت الأرض.
وأنا سأذهب للمنزل…
ولكن يجب عليه أن يأتي ويفي باتفاقه معك.
لأخذ دمي من المجرم صدام
وبالفعل عدت إلى الحي
ذهبت إلى المقهى الذي كان يجلس فيه كمال
ولم يجدوه
لكن هذه المرة لم أستسلم وابتعدت… مثل كل مرة
لا
ذهبت إلى العامل الذي يعمل في المقهى
سألت عن كمال
فأجاب العامل أنه يعلم أنني أعيش معهم في الشارع
فقال ..
كمال الهرش سُجن في محل بقالة لفترة
لكني سمعت أنه سيخرج خلال أيام قليلة
لذلك ذهبت إلى المنزل
كنت أذهب كل يوم لزيارة والدتي في المستشفى
وفي كل مرة كان الطبيب يطمئنني ويقول لي أن حالتي ستتحسن
المهم
بقيت هكذا لعدة أيام
حتى يوم واحد
لقد كنت مدمناً على القهوة
وجدت عامل المقهى يتصل بي
ويقولون لي
مازلتم تبحثون عن كمال الحرش
فقلت له…نعم، مازلت أريده
هل لي أن أعرف أين منزله؟
نظر العامل إلى شخص يقف خلفي وابتسم
وبعد ذلك قال…
ليست هناك حاجة لعنوان المنزل
هل هذا الخدش يأتي إليك؟
وبالفعل عندما عدت وجدت كمال الحرش في وجهي
أردت أن أصرخ عليه وأقوله لماذا أغلقت هاتفك المحمول؟
ولكن.. كان واضحا أن كمال
لم يكن يريد أن يعرف أحد أنه كان مرتبطًا بي
لهذا السبب
أول مرة شافني كمال في القهوة
سمعت صوته كأنه يزعجني
فقال ..
هل ستأتي إلي لتناول القهوة وتسألني عن زوج أختك مرة أخرى؟
…مش قلتلك مش عارف زوج أختك خان أختك وروح فين يا آنسة
في هذه اللحظة
رديت
فقلت… بخير
عمومًا…
انا ذاهب الآن.. علي
(درب الخرابة) حتى أسأل الناس الذين يعرفونه هناك
حتى يفهم كمال أنني أتحدث عنه
أصبحت أكثر وضوحا
وقلت له..
في الأساس، الهواتف المحمولة لهؤلاء الأشخاص مغلقة ولا أعرف كيفية توصيلها بالهاتف
فأجاب كمال
فقال…حسناً، أنت آمن
بارك الله في زوج أختك
والحقيقة أنني سلكت طريق الخراب
لقد فهم كمال كلامي وقادني على الطريق
وأول مرة التقيت به
سألت بغضب
فقلت له.. أين كنت؟
لذا رد
قال .. معلش علقتني سيجارة … وحبستني ..
لكن الحمد لله… سمح المحامي بتسوية قضية تعاطي المخدرات وتم الإفراج عني بكفالة
فأجبته وأخبرته
حسنًا، هل لي أن أعرف ما الذي تنوي فعله؟
استمر في الخطة التي حددناها
أم لا؟
فأجاب كمال
فقال: إني أنوي ذلك بالطبع.
لكن عندما تنتهي ستكونين أول من يتزوج صدام
لذلك أجبت
قلت له…أنا متزوجة منه بالفعل
الآن حان دورك لتنفيذ مهمتك
رد صدام
فقال .. جميل جداً ..
ابقني مباركا
من الآن فصاعدا، سأضبط نفسي لتنفيذ بقية الخطة
فسألته
فقلت له: متى ستخرجني من هذا الحديث؟
رد صدام
قال…عليك بالصبر
لأنني عندما أقتله…أريدك أن تكون خارج المحادثة تماماً
ليبين أن الأمر كان حادثاً عادياً
وستكونين مثل أي امرأة مات زوجها في حادث
وبعد ذلك يكون ميراثك طبيعيا دون أي شبهة
فسألته بدهشة
فقلت له: وكيف سنفعل ذلك؟
فأجاب كمال
فقال ..
سوف تذهبين إلى بيت صدام الآن، فهذا طبيعي
وتتعاملين معه بطريقة لطيفة
واحتفظ بالحيوان الأليف الأخير معه
م الآخر
نريد من الجميع أن يشهدوا أنه لا توجد مشاكل بينكما
لذلك أجبت
قلت له…ولكنني سأترك البيت لصدام
فأجاب كمال
وقال…لا يوجد خطأ
عد الآن
وتعاملني بشكل طبيعي
فسألته
وقلت له..
وثم؟ بعد أن أعود إلى صدام وأتعامل معه بشكل جيد
فأجاب كمال
فقال ..
اترك الباقي لي، سأبقى
فقلت له ماذا ستفعل؟
فأجاب كمال
فقال: ألا تعلمين ماذا سأفعل؟
لأنه عندما يأتيك خبر..
تباني متفاجئ
مثل أي شخص آخر
لذلك هززت كتفي
فقلت له..حسنا
سأعود إلى منزل صدام على الفور
لكنك تستمر في فتح هاتفك المحمول
وبالفعل
لقد عدت إلى المجمع
وبالطبع أنا في هذا الوقت كله
لقد تعمدت عدم فتح هاتفي المحمول
لأن صدام لم يراني ولم يسألني أين كنت
كنت على الهاتف واتصلت بكمال لمعرفة ما إذا كان هاتفه المحمول مفتوحًا أم لا
وانها مغلقة مرة أخرى
قلت إنني عندما أرحل سأقدم أي عذر لغياب صدام وهذا كل شيء
وبالفعل دخلت المنزل دون أن يعلم أحد بقدومي
وبهدوء تام ذهبت إلى غرفة صدام
لمحاولة إصلاح العلاقة بيننا مرة أخرى بالطريقة التي تحدثنا بها معها
بصراحة، كنت أنوي تدليله وجعلها ليلة ممتعة
زوجي لا يزال طبيعيا
لكن عندما فتحت الباب لصدام…
لقد تراجعت عن قراري
وذلك لأنني تفاجأت للمرة الثالثة بوجود الرجل معه في الغرفة
في هذه اللحظة
لقد جن جنوني وقلت إنني يجب أن أعرف ما هي هذه القصة عن صدام
مع صديق الشمال..&دا
بصراحة كنت سأجن لو عرفت صدام.
اتبع أي جنس..&s
بالضبط
وأتساءل هل يعتبر رجلا أم لا؟
كنت تهجم على الباب وتهرش..&حلهم الاتنين
ولكن… عندما اقتربت من الباب، سمعتهم يتحدثون
فقلت اسمعوا ما يقولون
عندما يبقون معا
وفي هذه اللحظة
سمعت محادثتهم وكان ذلك يؤلم قلبي
وتدريبك في العالم هو أكثر في ذهني
حدث هذا عندما سمعت صدام
يقول لصديق…
التالي..
لا يهمني أن يكبر الورم يا دكتور
لا يهمني إذا أعطيتني مهدئًا قويًا
لأن الألم بالأمس كان لا يطاق
فأجاب الطبيب وقال
قلت لك مائة مرة أنه يجب عليك إجراء العملية
قبل أن يدخل (القصر) المرحلة النهائية
وساعتها حتى العملية لن تنقذك منها
رد صدام
قالت: سيبك من العملية الآن
اكتب لي وطناً أقوى من الذي أتخذه
في هذه اللحظة
لقد فهمت حقيقة الشاب الذي كنت أراه دائماً في غرفة صدام
وفهمت أيضًا الكارثة الأكبر
وهي..
أصيب صدام بمرض عضال جعل جسده هشاً
لذلك أخذت خطوة إلى الوراء
وأنا أسأل نفسي
لماذا يتألم صدام دون أن يعلم أحد بمرضه؟
وأتساءل هل لهذا المرض علاقة بالحالة التي تجعله يأكل لحم الإنسان؟
ثم فكرت مرة أخرى
فقلت…لماذا يأكل اللحم؟
ولم يكن جثمان ميار في المقبرة بالكامل
وكذبت علي مرة أخرى
فقلت
لا لا مستحيل هذا يكون جسد ميار
وهذا مؤكد أن صدام اتفق مع الحارس
لقد دفنوا جثة بديلة
لتخبرني أنها كانت جثة أختي
لقد كان غاضبًا مني ورجعت مرة أخرى
أفكر في ميار
وعندها فقط…
تذكرت التحليل
وتذكرت أيضًا أنه كان من المفترض أن أذهب وأحصل على النتائج اليوم
لذلك كان لدي فضول لمعرفة النتيجة
فقلت… ماذا سأخسر عندما أحصل على النتيجة وأؤكدها؟
وبالفعل ذهبت إلى المختبر وحصلت على نتيجة التحليل
لقد وجدت مظروفا في يديه
الجواب على سؤالي
وهو ..
هل أكل صدام لحماً بشرياً حقاً؟
وإلى أختي كما قالت لي أمي حقاً؟
أليس صدام بريئا؟
لقد كنت فضوليًا جدًا في تلك اللحظة
لا استطيع الانتظار
طلبت من الطبيب في المختبر أن يخبرني بالنتائج
وأردت أن أعرف
إذا كان الشعر الذي على الفرشاة هو شعر أختي ميار
وهل هو مطابق لشعرها الذي أخذناه من المقبرة أم لا؟
لذلك سألته سؤالاً مباشراً
فقلت له
هل عينتان الشعر من شخص واحد؟
أو… لشخصين؟
فأجاب الطبيب
لقد صدمت من النتيجة
فقال……؟
وهو يتبع….
لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
لقراءة بقية حلقات الرواية اضغط على: (الرواية التي وقعت في حبها)
في نهاية مقال رواية اذوب عشقا الفصل العاشر 10 بقلم حنان حسن نختم معكم عبر زوايا سبورت