من هي هديل الهادي؟ القصة الكاملة لـ “الدكتورة قمر” منتحلة صفة الطبيبة

قصة هديل الهادي (الدكتورة قمر): من عالم الأضواء إلى قبضة القانون
هزت قضية هديل الهادي، المشهورة عبر منصات التواصل الاجتماعي بلقب “الدكتورة قمر”، الشارع الليبي والوسط الطبي بعد الكشف عن قيامها بانتحال صفة طبيبة تجميل وممارسة المهنة دون الحصول على أي مؤهلات علمية أو تراخيص رسمية. القصة بدأت كظاهرة على “تيك توك” و”إنستغرام” وانتهت بضحايا يعانون من تشوهات وملاحقات قضائية كشفت كواليس عالم التجميل غير المرخص.
ملف الشخصية وتفاصيل القضية
يوضح الجدول التالي المعلومات الأساسية حول هديل الهادي وطبيعة التهم الموجهة إليها:
| العنصر | التفاصيل |
|---|---|
| الاسم المعروف | هديل الهادي (الملقبة بالدكتورة قمر). |
| الجنسية | ليبية. |
| التهمة الأساسية | انتحال صفة طبيب، ممارسة مهنة طبية بدون ترخيص، وتزوير مستندات. |
| أسلوب العمل |
كيف بدأت القصة؟
اعتمدت هديل الهادي على “البريق الزائف” لبناء سمعتها كخبيرة تجميل:
- التسويق الرقمي: قامت بإنشاء حسابات قوية عرضت من خلالها نتائج عمليات تجميلية وحقن، مدعية أنها تملك خبرة واسعة وشهادات أكاديمية.
- لقب “الدكتورة”: استخدمت اللقب لإعطاء طابع شرعي لأعمالها، مما خدع مئات النساء اللواتي تهافتن على عياداتها المتنقلة بين طرابلس وبنغازي.
- أسعار منافسة: كانت تقدم خدمات التجميل بأسعار أقل بكثير من العيادات المرخصة، مما جذب فئات واسعة من الباحثات عن الجمال بأقل التكاليف.
السقوط وكشف المستور
بدأت خيوط القضية تتكشف بعد ورود بلاغات من ضحايا تعرضن لمضاعفات صحية خطيرة وتشويه في الوجه ناتج عن استخدام مواد مجهولة المصدر أو حقن بطريقة خاطئة:
- تحقيقات وزارة الصحة: قامت وزارة الصحة الليبية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بمراجعة سجلات الأطباء المرخصين، وتبين عدم وجود اسم هديل الهادي في سجلات النقابة أو كليات الطب.
- المداهمة والقبض: تمت مداهمة الموقع الذي كانت تمارس فيه نشاطها، وضبطت كميات من المواد الطبية والشهادات المزورة التي كانت تستخدمها لإقناع الضحايا.
- الاعترافات: تداولت وسائل إعلام محلية أن المتهمة اعترفت بأنها لا تملك أي خلفية طبية وأنها تعلمت بعض التقنيات عبر “اليوتيوب” والممارسة غير القانونية.
تأثير القضية على الرأي العام
أثارت قضية “الدكتورة قمر” موجة غضب واسعة في ليبيا، وطالب المواطنون بتشديد الرقابة على عيادات التجميل الخاصة ومشاهير السوشيال ميديا الذين يروجون لخدمات طبية. كما دعت نقابة الأطباء الليبية المواطنين إلى ضرورة التأكد من هوية الطبيب وتراخيص العيادة قبل الخضوع لأي إجراء تجميلي.



