تفاصيل وفاة وليد العلايلي: الفنان اللبناني الذي رحل في صمت

رحيل الفنان وليد العلايلي: وداعاً “قبطان” الدراما اللبنانية
خيم الحزن على الوسط الفني اللبناني والعربي في 20 ديسمبر 2025، إثر إعلان وفاة الفنان القدير وليد العلايلي بشكل مفاجئ في العاصمة بيروت. عُرف العلايلي بحضوره القوي وأدائه المتمكن، حيث كان من الوجوه التي تضفي ثقلاً على أي عمل درامي تشارك فيه، تاركاً خلفه إرثاً فنياً غنياً يمتد لأكثر من ربع قرن.
تفاصيل وسبب الوفاة
جاء خبر رحيله صادماً لزملائه ومحبيه، وفيما يلي أهم التفاصيل المتوفرة حول ظروف وفاته:
| العنصر | التفاصيل |
|---|---|
| تاريخ الوفاة | السبت، 20 ديسمبر 2025. |
| العمر عند الوفاة | 65 عاماً. |
| سبب الوفاة | أزمة صحية حرجة مفاجئة (أشارت التقارير إلى مروره بفترة صحية صعبة مؤخراً). |
| مكان الوفاة | بيروت، لبنان. |
السيرة الذاتية ومحطات في حياته
ولد وليد العلايلي في عام 1960 لأسرة مثقفة، وبدأ مشواره الفني في مرحلة نضج ليثبت مكانته سريعاً:
- النشأة: هو نجل الطبيب اللبناني المعروف “عبد الكريم العلايلي”، ووالدته سويسرية الأصل. عاش لفترة طويلة في سويسرا قبل أن يعود إلى لبنان عام 1995.
- البداية الفنية: انطلق في عالم التمثيل عام 1999، وبرزت موهبته في أدوار الرجل الرصين والمثقف.
- الحياة الأسرية: كان متزوجاً من السيدة “جوسلين” وله منها ابنان هما (تيمور وشهرزاد).
المسيرة الفنية وأبرز الأعمال
شارك الراحل في عشرات الأعمال اللبنانية والمشتركة، ومن أبرزها:
- عرابة بيروت (2023): كان آخر ظهور درامي له، حيث قدم أداءً لافتاً.
- التغريبة الفلسطينية: دوره المميز في هذا العمل الملحمي الذي يعد من كلاسيكيات الدراما.
- عشق النساء واتهام: من الأعمال التي حققت انتشاراً واسعاً في الوطن العربي.
- صلاح الدين الأيوبي وأبواب الغيم: مشاركات مميزة في الدراما التاريخية والبدوية.
نعي الوسط الفني
نعت نقابة ممثلي المسرح والسينما في لبنان ووزارة الثقافة الفنان الراحل، واصفين إياه بـ “الخسارة الكبيرة للساحة الفنية”. كما تفاعل عدد كبير من النجوم اللبنانيين مثل كارمن لبس وبديع أبو شقرا، معربين عن حزنهم لفقدان ممثل اتسم بالرقي والتميز طوال مسيرته.