مقتطفات اخبارية

من هو حسن المرواني ويكيبيديا السيرة الذاتية

من هو حسن المرواني ويكيبيديا السيرة الذاتية

حسن المرواني هو شاعر وكاتب وإعلامي عراقي بارز، وُلد عام 1958 ميلادي في العاصمة بغداد، وتحديدًا في حي الزعفرانية الشعبي، يُعرف بأنه صاحب واحدة من أكثر القصائد شهرة وتأثيرًا في العالم العربي، وهي قصيدة “أنا وليلى”، التي غناها الفنان كاظم الساهر، وجعلت من اسم المرواني رمزًا للحب المأساوي والشعر الرومانسي العميق، رغم أنه كتب قصائد أخرى، فإن هذه القصيدة ظلت أيقونة تخلّد اسمه.

النشأة والبدايات

نشأ حسن المرواني في عائلة فقيرة ضمن أحياء بغداد البسيطة، وكان لظروفه الاجتماعية والاقتصادية دور كبير في تشكيل شخصيته الحساسة وتأملاته الشعرية، منذ صغره أظهر شغفًا باللغة العربية والأدب، وتعلّق بالشعر الكلاسيكي والمعاصر، ما دفعه إلى التعبير عن مشاعره ومواقف الحياة من خلال القصائد، عُرف بين أقرانه بطبعه الهادئ وخجله الشديد، وهو ما انعكس في أعماله الشعرية لاحقًا.

التعليم والمسار الأكاديمي

التحق المرواني بجامعة بغداد في كلية الآداب – قسم اللغة العربية، وهناك بدأت ملامح موهبته الشعرية في التبلور، أثناء سنوات دراسته كتب قصيدته الأشهر “أنا وليلى”، التي كانت ثمرة قصة حب واقعية بينه وبين فتاة تُدعى “ليلى”، لم تكتمل تلك القصة بسبب الفوارق الطبقية والاجتماعية، ما خلّف في نفسه ألمًا عميقًا ترجمَه شعرًا أبكى كل من قرأه أو سمعه.

الحياة المهنية والإعلامية

بعد تخرجه، عمل حسن المرواني في عدة مجالات تتعلق بالإعلام والتعليم، كما شغل وظائف في مؤسسات ثقافية عراقية، لم يركّز كثيرًا على الشهرة أو تسويق نفسه كشاعر، بل ظل يمارس مهنته بهدوء، ومع انتشار أغنية “أنا وليلى”، عاد اسمه إلى التداول الإعلامي، وبدأ يُدعى إلى المهرجانات واللقاءات الثقافية، حيث تحدث عن تجربته الشعرية وقصته المؤثرة.

قصيدة “أنا وليلى”

تُعد قصيدة “أنا وليلى” واحدة من أعظم القصائد الرومانسية في الشعر العربي المعاصر، كتبها المرواني في بداية شبابه، وألقاها أمام زملائه في قاعة الجامعة عام 1974، ظلّت القصيدة حبيسة دفاتره الخاصة حتى وصلت بطريقة ما إلى يد الفنان كاظم الساهر، الذي لحّنها وأطلقها بصوته في التسعينيات، لتحقق نجاحًا غير مسبوق، وتُخلّد قصة المرواني وتُعيده إلى دائرة الضوء بعد عقود من الغياب.

شخصيته وحياته الخاصة

يُعرف حسن المرواني بشخصيته المتواضعة والبسيطة، وهو بعيد عن الأضواء، يفضّل العيش بهدوء دون استعراض أو تكلّف، لا يُعرف الكثير عن تفاصيل حياته العائلية، لكنه يعيش في العراق حتى اليوم، ويشارك في عدد من الفعاليات الثقافية عندما يُدعى لذلك، لا يزال جمهوره يربطه بقصيدة “أنا وليلى”، رغم أنه كتب أعمالاً أخرى تستحق الاهتمام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى