وارد الان .. رواية الضحية العنيدة الفصل الأول 1 بقلم شاهي محمد _ زوايا سبورت

من خلال موقع زوايا سبورت تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية الضحية العنيدة الفصل الأول 1 بقلم شاهي محمد ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية الضحية العنيدة الفصل الأول تأليف شاهي محمد
رواية الضحية العنيدة الجزء الأول
رواية الضحية العنيدة الجزء الأول
رواية الضحية العنيدة الحلقة الأولى
الفتاة التي أرسلتها لي هي فتاة، أيها الغبي. لا يمكنها أبدًا أن تكون فتاة ليلية. مش قلت لك ركز؟ هل قبضت علي؟
-أنا آسف زياد بيه بس كنت متأكد إنها شغالة في الملهى!
زياد عصبي للغاية
– ماذا تقصد بالعمل في ملهى عندما تقول هذه فتاة؟ كيف وصلت لي؟
أنا متوتر”
– خدرني صراخها يا باشا ومش عارف هي مين!
زياد بصوت عال وعصبي.
– والله لو لم أجد حلاً لهذه الكارثة يا علي سأكملها لك. أنا لست حراً في أن ألتصق بشخص كهذا وأقضي ليلة ليست ليلتي !!
اتكلم مع علي فقال بعصبية وخائف من زياد.
– لا أعرف ماذا أفعل يا أبي. أعني، على عكسها، فقدت عذريتها. شايف إنك أديتها قرشين علشان تسكت وخلاص!!
زياد غاضب
-ومازلت تتذكر أنني كنت أنتظر أن تقول ذلك؟ لم أكن أنوي أن أفعل ذلك لكنها رفضت، وفي كل مرة أتحدث معها تصرخ وتخطئ في حقي!! أنت السبب يا غبي أنت الذي أخطأت، فأنت الذي تبيت!
علي يخاف من كلام زياد.
– كيف أقضي الليل يا زياد باشا؟ أنا متزوج ومطلق ومن المستحيل أن توافق زوجتي. هذه مضيعة للعالم. هل نسيت أن والدها ضابط ويمكن أن يأخذني إلى المنزل؟
سحب زياد شعره إلى الخلف وضرب رأسه بالمكتب ونظر إلى علي والغضب في قلبه.
– سأذهب بالتأكيد لرؤيتها، فهي لا تزال جالسة حيث تبكي، وسأحاول أن أقدم لها المال وأقدم له المال. يا إلهي، لكن سأتخلص منها قبل الصفقة الجديدة، قبل أن ينتهي كل شيء ويفسد!
أومأ علي برأسه بالموافقة، وقام زياد وخرج من المكتب وتوجه إلى غرفته في الفيلا. وما أن فتح الباب حتى وجدها ساكنة في مكانها، تمسكت بنفسها بخوف وتقول:
-لقد جرحتني. لم يلمسني أحد من أي وقت مضى. أنا أحمق بالنسبة لك. لن أصمت!
اقترب منها زياد وهو ينظر إلى ملامحها ويقول بهدوء:
-اسمعي يا بنت الناس، ما كان عندي نية أذيتك. كنت متفقة مع أحد رجالي أن يأتي لي بفتاة لقضاء السهرة معها، لكن لا أعلم..
وضع زياد يديه على رأسه بضيق واستمر في الحديث.
– لا أعلم كيف وقعت بين يديه. إنه يقول أنك كنت تعملين في الملهى… سألها في مفاجأة.
-هل عملت حقا في الملهى؟
فأجابت وسط بكائها.
-لم أكن أعلم أنني كنت في الجسر. أخبرني أصدقائي أن هناك حفلة في هذا المكان كانوا يقيمونها بمناسبة التخرج، لكن يبدو أنني أخطأت في العنوان!
فقال زياد مجنونا
-ما العيب في العنوان؟ أعني أنني أتوق إليك لأنه خطأك في المقام الأول.
اسمع، سأدفع لك مليون جنيه واصمت. ولا يفوتني فضائح ما حدث، ومستحيل أن أفعل أكثر من ذلك.
أنا عامل وهذا عار على سمعتي. من فضلك أعطني شيكًا بالمبلغ الذي يمكنك صرفه من أي بنك!
انتهى من كلامه ومد لها يده بالشيك، وظلت تنظر إليه لحظات، ثم أخذته منه وقطعته وصرخت فيه بكل تحدي!!
– لن أصمت، وطالما أنك تخاف من الفضيحة سأفضحك، ولن أسكت على ما فعلته. سأرفع ضدك قضية اغتصاب/أبوة وتحرش، وأنت في حالة ذكاء.
عندما سمع كلماتها لأول مرة، غلي الدم في عروقه. اقترب من ذراعها، وأمسك بها بقوة، وضغط عليها بقوة، وقربها من وجهها لدرجة أنها بدأت ترتجف. ظل جامداً وقال:
-اسمعني جيداً، ليس زياد الشافعي هو الذي يتهدده مثلك!!
بالنسبة لي أنت فتاة الليل، ولأنني وجدتك فتاة قلت أصلح خطأي وأنت لست أمامي إلا أن أدفع لك المال لتسكت. غير كده إنسيه يا جميلتي. من المستحيل بالنسبة لي أن أفعل معك أكثر من ذلك.
فتوقف عن الكلام وأبعدها عنه، وكانت تنظر إليه بصدمة.
– يا أيها التافه، تذكرني، مش هقدر أتحكم فيك. لا، أنت لا تعرفني. سأعمل منك فضيحة يا أستاذ زياد الشافعي وسأدع أي شخص لا يشتري يراقبك. فرفعت يديها وهي تصفه وقالت:”
شاهد فضيحة الشخصية العامة زياد الشافعي وهو اعتدى على فتاة بريئة من أجل المتعة وكان يحاول إخفاء الكارثة بمبلغ ضخم مليون جنيه؟
استغرب زياد من شرحها التفصيلي، وكأنها ليست فتاة عادية على الإطلاق، فتكلم وقال: ماذا تفعلين؟
أجابت بعصبية.
– أنا صحفي يا أستاذ وإن شاء الله أحررك من الأمة لا إله إلا الله لأنك تفكر في إيذاء بنات الناس وإسكاتهم بالمال!
انصدم زياد واقترب منها وقال بتهديد:
-إذا فكرت فقط في التقرب مني أو مناداة اسمي، فسوف ينتهي بك الأمر في متناول يدي!
تحدثت وكانت تمشط شعرها دون خوف.
– سنرى يا أستاذ زياد أن شرفي غالي ولا يمكن شراؤه بالمال!
زياد جن جنونه من كلامها فهدد علي بالقتل وبصلها وقال ‘
-ماذا تريد مني أن أفعل لتهدئتك والتزم الصمت؟
صمتت فور سماعي كلامه ونظرت في عينيه بضيق وهو يهز رأسه ويقول:
-تريدني أن أتزوجك!! أستطيع أن أتزوجك، لكن بشرط أن يكون زواجنا سرا ولفترة مؤقتة حتى أنتهي من الأمور المهمة التي ورائي، وبعد ذلك سنتحدث مرة أخرى ونتفق.
فكرت في كلامه للحظات، ثم حركت رأسها عندما رأت أن هذا الحل مناسب وقالت:
-أنا موافق يا أستاذ زياد، لكن ضع في اعتبارك أن أي خطوة غادرة ستحدث، ولن أسكت!
زياد حرك راسه وخرج من الغرفه ونزل يشوف علي اللي كان قاعد وخايف فكلم زياد بضيق.
“من فضلك اذهب وأحضر لي مزون بسرعة قبل أن أنتهي معك.”
انصدم علي من كلامه وصرخ زياد في وجهه.
-علي، أنجز الأمر بدلًا من الانتهاء مبكرًا؟
وحرك علي رأسه وركض أمامه، وكان زياد فضل يحاول تهدئة نفسه حتى لا يقع في أي مصيبة يندم عليها. وبعد فترة ظل على نفس الوضع حتى وصل علي ومعه حاوية الطعام. تشاور مع زياد، على أمل أن يأتي علي ويطلب من الفتاة أن تنزل لتكتب الكتاب. وبالفعل توجه علي إلى غرفة زياد، لكنه تفاجأ بعدم وجودها وتركت قطعة من الورق. وعلى السرير مكتوب: أنا أشاهد فضائحك التي ستسمع في كل مصر يا أستاذ زياد الشافعي.
وهو يتبع…
لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على: (الرواية الضحية العنيدة)
في نهاية مقال رواية الضحية العنيدة الفصل الأول 1 بقلم شاهي محمد نختم معكم عبر زوايا سبورت