رواية فريدة الالفي الفصل التاسع عشر 19 بقلم فريدة أحمد

رواية فريدة الالفي الفصل التاسع عشر 19 بقلم فريدة أحمد

رواية فريدة الالفي البارت التاسع عشر

رواية فريدة الالفي الجزء التاسع عشر

رواية فريدة الالفي الحلقة التاسعة عشر

قامت فريدة تجهز وهي مش مصدقة ان ياسين اخيرا هيفك حصارها وهيسبها ترجع لاهلها
……….
عند ادهم
راح ل ميرنا بيت خالته
مامت ميرنا قابلته بجمود…. نعم عاوز ايه يا ادهم
ادهم بهدوء…. عاوز مراتي
وفاء بسخرية…طب والله كويس انك عارف انها مراتك
ادهم بضيق لكن بيحاول يتكلم بهدوء وقال… ممكن اتكلم معاها
وفاء… بس هي مش عاوزة ولا طايقة تشوفك من الاساس.. شوف ياادهم هي مش عايزة غير انك تطلقها. ياريت تطلقها بهدوء يكون احسن ليك
ادهم مسح علي وشه بضيق وبعدين قال بهدوء مصطنع.. خالتي لو سمحتي سيبيني اتكلم معاها بس الاول
وفاء بتنهيدة… طيب لما نشوف اخرتها .اتفضل اطلعلها.. كملت بتحذير… بس مش هسمحلك تضايقها فاهمني يا ادهم. مش هسمحلك
ادهم … متقلقيش
وطلعلها علطول الاوضة
ادهم فتح الباب من غير مايخبط وميرنا اول ماشافته قامت بغضب وقالت… انت ايه اللي جابك هنا. اتفضل اطلع بره
بس ادهم مكانش سامعها كانت وحشاه اوي قرب عليها وهو مش منتبه لـ زعيقها ومرة واحده حضنها باشتياق وقال… وحشتيني. وحشتيني اوي
زقته بغضب وهي بتبعدو عنها وقالت بغضب وتحذير… اياك بعد كده تفكر تلمـ سني سامع.
وبسخرية…. ايه فاكر لما تعمل كده هضعف و هنسي اللي عملته
كملت بقوة… لا فوق ميرنا الهبلة بتاعت زمان انساها. علشان اتغيرت وبقت واحدة تانية. والبركة فيك. عاوزة اشكرك بصراحة
ادهم بحزن… انا اسف ياميرنا. عمري ماهعمل حاجة تزعلك تاني بس سامحيني
وقرب منها وهو بيقول.. ميرنا انا بحبك
ضحكت ميرنا بسخرية وقالت… بجد. بتحبني
ادهم هز راسه وقال… والله بحبك
ميرنا بوجع… تعرف انك اول مرة تقولهالي.. اول مرة تقولي الكلمة دي يا ادهم
ادهم بندم وحزن… عارف
ميرنا… استنيتها منك كتير. بس انت مكنتش بتقولها
ادهم بحزن عليها… انا عارف اني ظلمتك كتير وكنت ناشف معاكي. بس صدقيني انا اتغيرت. انا اكتشفت اني بحبك ياميرنا. مكنتش اعرف اني بحبك. هعوضك عن كل حاجة وحشة عملتها معاكي.. ارجعي ياميرنا وهتشوفي. صدقيني اتغيرت
لكن محبتش تضعف قدامه وقالت بجمود… وانا كمان اتغيرت يا ادهم. امشي. امشي لو سمحت
ادهم… بس انا مش هسيبك وهفضل وراكي لحد ماتسامحيني. مس هسيبك
ميرنا… وانا مش عايزاك. مبقتش عااوزاك يا ادهم. وقلبي اللي حبك ده انا خرجته ودوست عليه برجلي. ومش هضعف تاني ابدا. لاني كرهتك بجد وياريت تبعد عني للأبد لاني بقيت بكره وجودك
…………..
مساء
رجع ياسين فتح باب الاوضه بهدوء لقي فريدة نايمه
قرب منها وقعد جمبها وبدا يمشي ايده علي شعرها بهدوء وبعدين ميل با، سها
ياسين…. فريدة. فريدة
فريدة لما حست بيه قامت اتعدلت
ياسين… ممشيتيش ليه
فريدة… مقدرتش بقلم فريدة احمد
ياسين…مانا قولتلك مش هعملك حاجة. هطلقك وهحررك من سجني.. ومش هضايقك تاني ابدا.. هسيبك يافريدة
فريدة بسرعة… بس انا مش عايزة
ياسين باستغراب.. مش عايزة ايه
فريدة… احم. مش عايزة امشي ومش عاوزاك تطلقني
ياسين بصدمة… بجد.
وهو مش مصدق…. انتي بتتكلمي بجد
فريدة هزت راسها بهدوء
ياسين بفرحة… والله العظيم بحبك
ومسك ايديها باسها وقال… مش هتندمي
وبصلها وهو بيقول…. بحبك يافريدة
فريدة بكسوف…. انا كمان. ش شكلي حبيتك
ياسين مكانش مصدق نفسه. وهو بيحاول يستوعب
قال… انتي قولتي ايه
فريدة بتوتر… م مقولتش حاجه
ياسين… لا قولتي.. بس عيدي تاني كده
فريدة ابتسمت وقالت… حاسه. ي يعني اني حبيتك
قال وهو بيقرب عليها.. لا الكلام ده مينفعش يعدي كده
فريدة.. هتعمل ايه بقلم فريدة احمد
ياسين وهو بيقرب علي شفا، يفها… ششش سبيلي نفسك
ونزل علي شفا. يفها برغبة وبقي يبوسها بشغف
فريدة وهي بتبعده … ياسين مينفعش كده
ياسين… مينفعش ايه. احنا لازم نحتفل
ومن غير مايديها فرصة قربها ليه تاني وبقي يبو،، سها بجنون
وهي بدات مقاومتها تقل وبدات تستسلم ليه
وبعدين……..
‏……………………………………..
……………….
بعد وقت
كان خارج من الحمام بعد ما اخد شاور وفريدة كانت نايمة علي السرير ودموعها نازلة
قرب عليها وقعد قدامها علي ركبته
وهو بيمسح دموعها… بتعيطي ليه
فريدة… انت عملت كده علشان تكسر،، ني وتكـ. سر ابويا مش كده
ياسين… لا طبعا. انا عملت كده علشان بحبك. وانتي كده كده مراتي يعني عادي انو يحصل ده بينا
فريدة بدموع وندم … لا مكانش لازم يحصل ابدا.. انا غبية اوي و
ياسين قاطعها…. فريدة اللي حصل ده علشان بحبك. وكل اللي في دماغك ده مش صح
مسك ايديها وباسهم بحب وقال… موافقة نفتح صفحة جديدة وتنسي اي حاجة حصلت. وصدقيني مش هزعلك وهعوضك عن اي حاجة عملتها معاكي.. قولتي ايه. موافقة.. صدقيني يافريدة
حست بصدق في كلامه هزت راسها وقالت.. موافقة
وهي لسه دموعها علي وشها بقلم فريدة احمد
مد ايده مسحلها دموعها وقال… مش عاوز اشوف الدموع دي تاني ابدا.. ممكن
فريدة هزت راسها
وهو با، سها علي راسها
قام يرد علي تليفونه اللي كان بيرن
وفريدة قامت تاخد شاور
خلصت وخرجت كان ياسين خلص المكالمة ونام علي السرير
فتح ايده وقالها… تعالي يافريدة
قربت بهدوء وراحت جمبه وهو ضمها لحضنه ونامو نوم عميق
……
تاني يوم
كان ياسين في الشركة فتح مكتبه وخرح للموظفين
ياسين… نهي فين
الموظفين… لسه مجاتش ياياسين بيه
ياسين.. حد يكلمها ويشوفها اتأخرت ليه
ودخل مكتبه تاني
بعد دقايق دخلت موظفه اسمها هدير وقالت.. ياسين بيه احنا حاولنا كتير نكلمها بس تليفونها مقفول
ياسين بغضب.. يعني ايه قافلة تليفونها هو لعب عيال. والزاي متجيش لحد دلوقتي
هدير قالت بتردد.. هو. هو كان فيه حاجة حصلت امبارح
ياسين… حاجة ايه. انطقي
هدير… انا شوفت نهي خارجة من الشركة وكانت بتعيط بس لما ناديت عليها مرددتش عليا ومشيت
قاطعهم عمر اللي دخل بهدوء
ياسين…. روحي انتي
خرجت وهو بص ل عمر بشك اللي كان قاعد وواضح انو متضايق
ياسين… في ايه
عمر… مفيش… اختك ومراتك كويسين
ياسين… ايوا… انت مالك في ايه
عمر حكالة اللي حصل
ياسين… اممم. كده انا عرفت نهي ماجتش ليه.. انت غبي يلا.. الزاي تمد ايدك عليها. والزاي تقولها كلام زي ده ياحمار انت
عمر بضيق… كنت عايزني اعمل ايه وانا شايفها بتحضن في واحد
ياسين… غبيي. مش تعرف الاول هو مين.. وبعدين انت مالك هي تخصك في ايه
عمر بندفاع… انا بحبها
ياسين.. لا ياشيخ. وهي عارفة
عمر… منا كنت ناوي اقولها لولا اللي حصل
ياسين… اسمع انت تروح تصلح اللي هببته ده. لاني معنديش استعداد اخسرها بسبب تهورك ده. انت فاهم
عمر… يعني عاوزني اعمل ايه
ياسين….. اعتتذرلها
عمر…. نعممم
ياسين…. نعم الله عليك.
كمل بحدة… انت هتعمل اللي بقولك عليه سامع. وادعي انها تقبل اعتذارك
عمر…. طب مش لما اعرف مين اللي كان معاها الاول
ياسين… ايا كان هيطلع مين هتعتذرلها بردو علشان انت ملكش حاجة عندها… وبعدين مش يمكن اخوها
عمر بأمل…هو ممكن يطلع اخوها
ياسين…ممكن
عمر….بس اللي اعرفه انها ملهاش اخوات وعايشة لوحدها
ياسين…والله يطلع اللي يطلعو بقا
عمر… يعني ايه هي ممكن تطلع شما، ل
ياسين… لا انا متاكد ان البت دي محترمة واكيد ده قريبها او اي حاجة المهم انها مش ماشية غلط.. بص ياعمر. انا اعرف نهي كويس. دي محترمة ونضيفة مش زي الز، بالة اللي انت تعرفهم انت والحمار التاني
عمر… اتمني. علشان لو طلعت غير كده تبقي تستاهل اللي عملته معاها
كمل بتوعد… واللي لسه هعمله
ياسين بيأس… انت مفيش فايدة فيك
……
تاني يوم
نوح راح فيلا ياسين
شهيرة قابلته بجمود وقالت… خير. جاي ليه
نوح… جي اخد اختي

يتبع……..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فريدة الالفي)