منوعات

رواية أحفاد البارون 3 الفصل الرابع عشر 14 بقلم إيمان جمال

من خلال موقع زوايا سبورت تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية أحفاد البارون 3 الفصل الرابع عشر 14 بقلم إيمان جمال ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية أحفاد البارون 3 الفصل الرابع عشر 14 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون 3 البارت الرابع عشر

رواية أحفاد البارون 3 الجزء الرابع عشر

أحفاد البارون 3

رواية أحفاد البارون 3 الحلقة الرابعة عشر

علا واقفة ادام سامر مصدومة من اللي سمعته
علا: ايه اللي انت بتقوله دا؟
سامر بصلها بحزن: بقول الحقيقة
سامر مشي من ادامها وهي جريت وراه مسكت ايديه: رايح فين؟
سامر بعد ايديها عنه وبصلها بعيون كلها دموع: مش هقدر ياعلا
سامر سابها واقفة دموعها مالية وشها، وبعد شوية رجعت الڤيلا من غير حتى ماتعرف نتيجتها
أبرار قابلتها: حبيبتي عملتي ايه؟
علا بصتلها: ماما ممكن تقوليلي ايه سبب خوفك عليا السنين اللي فاتت وانك تصممي اخرج بحراسة
أبرار بإستغراب: واشمعنا السؤال دا دلوقتي؟
علا: ارجوكي ردي عليا
أبرار بكدب: اكيد عشان بخاف عليكي هو انا عندي غيرك
علا بصتلها اوي: يعني عشان كدا بس ولا عشان عائلة البارون
أبرار بصدمة: ايه؟
علا قربت من امها وبتترجاها: ارجوكي ياماما احكيلي اللي حصل
أبرار بشك: انتي مين اللي قالك حاجة ذي دي؟
علا قعدت على اقرب كرسي وبصتلها: الانسان اللي حبيته
أبرار: انسان حبتيه؟ ودا مين ان شاء الله
علا بإنهيار: سامر إسلام عبدالعزيز البارون
أبرار سمعت الاسم انصدمت وقربت من بنتها بسرعة: انتي تقطعي علاقتك بيه مفهوم؟
علا بصتلها بحزن وعياط: ماتقلقيش ياماما هو مش هيقدر يكمل أصلا معايا وابويا هو السبب في موت جده
أبرار بعصبية: اسمعي ابوكي مافيش ذيه هما اللي وحشين وكانوا بيكرهوه هما السبب في موته اوعي تصدقي اي حاجة عليه
علا بصتلها: لو كان فعلا مظلوم مكانش اتسجن ياماما
علا قامت وسابت امها وطلعت اوضتها منهارة مش مستوعبة اللي حصل
سامر رجع القصر وكان تايه خالص وكلهم كانوا قاعدين وبيباركوا لروان عشان نجحت
الفهد شاف سامر داخل: تعالى بارك لروان
سامر ماسمعش الفهد ومش فايق اصلا لأي حد
إسلام: مالك ياسامر؟
سامر بص لكل اللي قاعدين وسابهم وطلع فوق
ليث بإستغراب: هو في ايه؟
عمر قام: انا هطلعله
عمر طلع يفهم ايه اللي بيحصل ودخل لسامر اوضته
عمر: مالك؟
سامر بصله وهو قاعد على السرير: عاوز تعرف مالي؟
عمر قعد جمبه: اكيد
سامر غصب عنه دموعه نزلت وعمر قلق جدا….عمر: في ايه ياسامر؟
سامر: عارف البنت اللي بحبها طلعت بنت مين
عمر: مين؟
سامر: بنت كرم الصياد ياعمر
عمر بصدمة: ايه؟
سامر: ذي ماسمعت طلعت بنته
عمر: عرفت منين؟
سامر: وانا بشوف النتيجة بتاعتها
عمر: هو انت ماكنتش تعرف هي بنت مين من الاول؟
سامر قام وقف ومشي لعند الشباك: لا ياعمر كنت دايما اقولها مايهمنيش عيلتك المهم عندي انتي
عمر زعلان عشانه وقام وقف جمبه: ماتزعلش يا سامر بس انت فاهم ان دا ماينفعش
سامر بصله: للأسف فاهم
تليفون سامر وصلتله رسالة من علا بصوتها اللي كان كله عياط (سامر، انا ماكنتش اعرف اي حاجة عن اللي حصل لبابا ولا ايه اللي هو عمله، ماما دايما بتبعدني عن اي مشاكل تخص الماضي، انا حبيتك اوي وكنت مستنية اوي الامتحانات تخلص عشان اقدر اصارح ماما واقولها عليك، اول مرة احلم بحاجة عاوزاها واختار حاجة بإرادتي بس للأسف مش مكتوبلي اني احقق حاجة من اللي بحلمها، ماتكرهنيش ياسامر انا ماليش ذنب وعارفة انه صعب نكمل بس كان نفسي اكون معاك فاكر لما قولتلي ان مش فارق معاك تعرف حاجة عن عيلتي ياريتك كنت تقدر تعمل باللي قولته)
سامر سمع صوتها اللي كله انهيار ووجع ومقدرش يمسك نفسه ودموعه ذادت اكتر
عمر حضنه: اهدى ياسامر
سامر: معقولة ياعمر يوم ما احب يحصل كدا
عمر رد عليه بحزن: محدش بيختار حياته ياسامر انا وانت كنا مقضينها بالطول والعرض وايه اللي حصل ولا اي حاجة
الفهد خبط ودخلهم: عاوز اتكلم معاك ياسامر
سامر بصله: مش قادر
الفهد كان طلع وراهم وسمع كلامهم: انا مش محتاج اقولك ان ماينفعش
سامر فهم انه سمعهم: ماتقلقش ياعمي انا مش غبي ولا عاق عشان انسى اللي دمر عيلتنا
الفهد قرب منه: عارف ان الموضوع صعب
سامر قاطعه: كفاية مش قادر اتكلم ولا اسمع اي كلام
الفهد بص لعمر: يلا ياعمر عشان السفر
سامر: انا مش هسافر
عمر: انا وانت محتاجين نغير جو
الفهد: ليه ان شاء الله انت مالك
عمر بصله: مافيش خالص
الفهد بص لسامر: يلا ياسامر
الفهد سابهم ونزل وعمر راح الڤيلا عشان يجهز وسامر بيجهز حاجته وهو اصلا تايه
روان دخلت الاوضة وعمر كان بيغير هدومه ومكانش لسة لبس التي شيرت….روان بحرج: متأسفة
عمر بصلها ببرود: عادي
عمر وروان من آخر كلام مابينهم مش بيتكلموا
روان اتكلمت بتوتر: هو انا ممكن ما اسافرش؟
عمر بصلها: ليه؟
روان: ما استاهلش ان اسافر معاكم
عمر رغم انه مضايق من الوضع دا بس مضايق من نفسه اكتر وقرب منها: مش هينفع ماتجيش
روان: ليه؟
عمر: الفهد هيرفض
روان بهدوء: انا هتكلم معاه
عمر: مش هيوافق صدقيني
روان متعصبة ومش عاوزة تروح وبترجع لورا رجلها اتلوت ووقعت وعمر جري عليها
عمر بقلق: انتي كويسة؟
روان بألم: رجلي بتوجعني
عمر سندها وقعدها على طرف السرير وكل دا وهو واقف من غير التي شيرت لسة وبيحرك رجلها عشان يطمن عليها….بصلها: فين المرهم بتاع الكدامات؟
روان شاورتله انه موجود على التسريحة وهو اخده ودهن بيه رجلها….روان: اظن كدا الفهد هيوافق ان افضل هنا
عمر بصلها وضحك: والنبي حتى لو ايه ماهيوافق
عمر خلص دهان لرجلها وبصلها: ممكن بقى نجهز؟
روان قامت وقفت بس رجلها مش قادرة تمشي عليها كويس فعمر سندها وايديها على صدره وهي متوترة أوي
عمر: هساعدك
روان: لا
عمر: بطلي عناد عشان انتي مش قادرة تتحركي
روان فعلاً مش قادرة تقف على رجلها وعمر فتح الدولاب وهي اختارت دريس لونه بينك جميل سادة، روان بدأت تفك الحجاب اللي كانت لابساه وكانت مكسوفة انها تغير العبايا اللي لابساها بس هي كانت لابسة ليجن لحد الركبة تحت العبايا، عمر قرب منها وبيعطي ليها الدريس وراح وقف ادام المرايا يكمل لبسه وروان اتشجعت ولبست الدريس وبتقف عشان تعدله عمر سندها عشان ماتقعش وشعرها نازل على عينها مضايقها هو شاله بهدوء بس سرح في ملامحها وقربه منها بالشكل دا وبيبصوا لبعض أوي، عمر في كل مرة مش بيقدر يتحكم في نفسه وباردوا قرب اكتر وباسها بس المرادي مش بسرعة لا كانت طويلة وبحنية وفي اللحظة دي نوح فتح الباب وشافهم وبعدوا عن بعض بسرعة
عمر بغضب: مش تخبط عالباب
نوح بطفولية: اثف ياعمو
نوح جري نزل تحت وكلهم كانوا مستنيين عمر
نوح نازل بيتكلم بشقاوة عيال: عمو عمر بيبوث طنط روان
الفهد انصدم وفي نفس الوقت ابتسم وبص لأدهم وغمزله
ليل قربت من نوح: مش كدا عيب ياحبيبي
نوح: اثف ياتيتة
نرجع لفوق تاني عمر في الحمام وروان لبست حجابها بسرعة وسبقته كالعادة وكانت خايفة ان يكون نوح قال حاجة عن اللي شافه وفعلا خوفها طلع في محله لما قابلت تالا
تالا: هبوثك ذي عمو عمل(عمر)
روان اتكسفت اوي خصوصا الكل قاعد وعمر نزل والفهد بقى عاوز يرخم عليه
الفهد: مش عيب يانوح ياحبيبي اللي قولته دا
نوح بص لجده: انا قولت اثف كتير خلاث
ليث ضحك: معلش يانوح ياحبيبي جده بيحب يهزر بس
عمر فهم ان نوح فتن عليهم: يلا ولا ايه؟
الفهد: ايوا يلا
جاسر: طبعا كل واحد عارف مكانه فين
عماد ضحك: مش عارف ليه مانسافرش طيران
اكمل(الكبير): والنبي يا عماد يا اخويا ابقى اعرف السبب واعرفلي معاك
الادهم: السفر بالعربية متعة
آسر: متعة ايه دا متعب
عمر بزهق: انا بارة
عمر كان اخد الشنطة الخاصة بيه هو وروان وحطها في شنطة العربية وأمير طلع وراه
امير غمزله: ايه في امل ولا ايه؟
عمر: امل في ايه؟
امير: يعني في اللي قاله نوح
عمر بغضب: دي مجرد غلطة وانا ندمان عليها واوي كمان
في اللحظة دي خرجت روان وسمعته وزعلت اوي وعمر وامير اخدوا بالهم بيها
امير قرب منه واتكلم بصوت واطي: الحاجة دي يا اما بتكون حاسسها يا اما عاوزها لكن ماتكونش غلطة أبداً
امير راح عند عربيته وعمر قعد في العربية وروان قعدت جمبه بهدوء وكل واحد اخد مراته في عربيته
الفهد بص لسامر: تعالى معايا في العربية
سامر: لا ياعمو انا هسوق
العربيات بدأت تتحرك وفي طريقهم لشرم الشيخ
في عربية أمير وشهد
شهد: تفتكر ايه اللي هيحصل
امير: مبقتش عارف والله ياشهد
مالك: بابا عاوز عصير
فيروز: وانا كمان
امير: حاضر
في العربية عند إسلام ومي ومعاهم آسر ومريم
مي: انا عاوزة افهم ابني ماله
إسلام: هو لو عاوز يتكلم هيتكلم
مي: بس انا قلقانة عليه
إسلام بإبتسامة: ماتقلقيش والله هو كويس
مي: يارب يبقى كويس
مريم: ماتقلقيش يامي والله هو كويس واكيد الفهد والادهم مش هيسيبوه
آسر: ايوا صح وكلنا مرتاحيين عشان هما معانا
في عربية الفهد وليل ومعاهم الادهم وآيه
الادهم: مش هتقولي ايه اللي حصل مع سامر؟
الفهد ضحك: هو انا يعني هعرف اخبي عليك
آيه ضحكت: انت بتخبي وهو بيكشفك
ليل: ايوا فعلاً
الادهم بصله: ها مش هتقول
الفهد: اما نبقى نوصل بس بالسلامة
في عربية روان وعمر
الاتنين ساكتين تماما ومحدش فيهم بيتكلم مع التاني وتليفون روان رن وكان عادل وبصت لعمر اللي بصلها اول ما التليفون رن
عمر: مين؟
روان بتوتر: عادل
عمر بغضب: ردي وافتحي المايك
روان ردت وفتحت المايك: نعم
عادل: سمعت انك مسافرة
روان بغضب: وانت مالك
عادل بإستفزاز: ايه راحة تقضي شهر العسل ياعروسة ولا هو مش طايق يلمسك
عمر مسك التليفون بعنف ورد عليه: اقسم بالله ان رنيت عليها تاني ماهرحمك وخاف بقى على نفسك مني
عمر قفل الخط وعمله بلوك وبصلها بغضب: انتي ازاي ماتعمليش له بلوك من الاول
روان بخوف: والله عملت بس دا رقم تاني
عمر بصلها بشك: وعرفتي منين انه هو اول مارن
روان: اصله بعتلي رسالة لما رن اول مرة انه هو
عمر بعصبية وبصوت عالي: انا كنت في حالي وعايش حياتي تيجي واحدة ذيك تلخبطلي حياتي للأسوأ
روان دموعها نزلت واتكلمت بحزن: انا بجد اسفه على اي حاجة حصلت بسببي
عمر: بلا اسفه بلا زفت بقى انا زهقت وقرفت
في عربية شريف وامل
امل: اخيرا طلعنا اجازة
شريف ضحك: انتوا كلكوا ماصدقتوا كدا ليه هو احنا حابسينكم
امل: لا ياحبيبي بس بنزهق
شريف: اهو هنقضي اسبوع ذي الفل
عند اكمل وملك ومعاهم عماد وهاجر
اكمل: بقولك ايه ياعمدة انت تسيبك من هاجر طول الاجازة وتركز معانا
هاجر: نعم يا اكمل بتقول ايه سمعني
اكمل بيعمل نفسه بيكح: انا بكح
ملك ضحكت اوي: شكلك وحش
عماد ضحك: انا طالع الاجازة دي عشان خاطر هاجر
هاجر بحب: ربنا يخليك ليا ياحبيبي
ملك بصت لأكمل: سامع ياللي في بالي
اكمل: لا انا اطرشت
اكمل وحور راكبين سوا والولاد في الكرسي الخلفي نايمين
حور: حبيبي الولاد فرحانين اوي
اكمل ابتسم: يارب دايما يكونوا فرحانين
حور بحب: هما فرحانين بيك ياروحي
اكمل مسك ايديها وباسها: بحبك
مهاب ورنا مشغلين اغاني ومروقين على الآخر
كريم: ماتوطي يامهاب شوية
مهاب بص لإبنه: مهاب؟
كارمن: معلش ياميهو
مهاب بص لرنا برفع حاجب: ايه العيال دي
رنا ضحكت: ولادك ياحبيبي
في عربية ايهم وهدى
تالا: بابي
أيهم بصلها بحب: ياروح بابي
تالا: عاوزة اسوق
هدى ضحكت: لما تكبري
تالا بغضب طفولي: لا دلوقتي
كيان بصت لأبوها: هتوافق؟
أيهم ضحك: هو انا اتكلمت ياكوكي
هدى ضحكت اوي عشان عارفة ان كيان طلبت قبل كدا تقعد على رجله وتسوق وهو رفض
ايهم: اضحكي ياختي ما انتي بتخلعي وتسبيني
هدى بصعوبة: اعمل ايه بس اعذرني
ريما مع سامر في العربية بس حاسة بتعب لانها خلاص على وش ولادة بس الدكتور قالها شوية لما تعدي ١٥ يوم في التاسع
ريما: سامر
سامر: نعم
ريما: مالك؟
سامر: مافيش
ريما: عليا انا؟
سامر بصلها ورجع بص للطريق: مش حابب اتكلم ياريما
ريما: طب مش هتعرفنا على حبييتك؟
سامر بحزن: معتش فيه حبيبة خلاص
ريما: ليه؟
سامر بعصبية: قولت مش حابب اتكلم
ريما سكتت لانه فعلاً مضايق
باسم وأسيل مع سيد وسلمى في عربية واحدة
سلمى: نفسي افهم ايه لازمتها السفر بالعربية
اسيل ضحكت: يابنتي احنا كل مرة بنقول نفس الكلام والفهد باردوا بيصمم على كدا
سيد: انا مش فاهم ليه مش بتحبه السفر بالعربية
باسم: ياعم سيبك منهم دول فرافير
سلمى بغضب: طب اسكت بقى بدل مانصحي العيال واتصرفوا معاهم بقى
نيجي لچوري وليث
فهد: بابا
ليث: ايه ياحبيبي؟
فهد: وعدتني اني اسوق
ليث: حاضر بس لما نوصل هناك عشان الطريق مش حلو ليك
چويرية: لما نوصل يافهد عشان مايحصلش حاجة ماشي ياحبيبي؟
فهد: ماشي
نيجي لجاسر ونور بقى ومعاهم ناجي وسارة
نور: هو انت خلعت من اكمل ليه؟
جاسر ضحك: سبيه مع هاجر تعلمه الادب شوية
ناجي ضحك: والله انت ماهتكبر أبداً
سارة: انا هقوله
جاسر: قوليله ياختي هو انا يعني هخاف
نور ضحكت اوي: لا خالص ياحبيبي
الطريق كان طويل والبنات اكترهم ناموا والولاد كمان
روان نامت ووصلوا عند اخر استراحة وعمر كان محتاج يشرب قهوة والعربيات كلها وقفت بس ماتنسوش ان معاهم عربيتين حراسة واحدة في اول الطريق ادام اول عربية والتانية في الآخر ورا العربيات كلها
الفهد قرب من عمر اللي لسة راكب في العربية: صحيها
عمر: لا
الفهد: مش يمكن عاوزة تدخل الحمام؟
عمر: والله هي لو عاوزة هتصحى لوحدها
الفهد بصله بغضب وقرب من روان عشان يصحيها
روان فتحت عنيها: في حاجة ياعمو؟
الفهد: حبيبتي ادامنا شوية ونوصل احنا في آخر استراحة لو حابة تنزلي للحمام
روان نزلت فعلاً ودخلت الحمام وكانت تعبانة وانصدمت لما اكتشفت ان البريود جات (عادتها الشهرية) ومكانتش عاملة حسابها خالص واتوترت جداً وغابت في الحمام
بارة عند الشباب والرجالة قاعدين والبنات الكبار معاهم
ليل: هي روان اتأخرت كدا ليه
امل: تعالي نشوفها
ليل قامت مع امل ودخلوا للحمام وخبطوا على الباب المقفول
روان: ايوا؟
ليل: حبيبتي انتي كويسة؟
روان بتوتر: ايوا
امل: اتأخرتي ليه؟
روان طلعت ليهم بتوتر وبتبص ليهم بكسوف….ليل: في ايه؟
روان بخجل: البريود جات
امل ابتسمت: طب وفيها ايه ياحبيبتي عادي
روان بتوتر: اصل انا مش عاملة حسابي
ليل قربت منها واتكلمت بحب: عادي ياحبيبتي فيه هنا صيدلية خليكي انتي هنا وانا هشتري ليكي اللي عاوزاه
ليل سابت امل معاها وراحت الصيدلية اشترت اللي روان محتاجاه او اي بنت بتحتاجه في الفترة دي ورجعت ليها الحمام تاني وسابوها وخرجوا
الفهد بصلهم: فين روان؟
ليل: جايا اهي
الادهم: في حاجة ولا ايه؟
امل: لا ابدا
روان جات وحمدت ربنا ان شنطتها معاها عشان تقدر تحط فيها حاجتها
جاسر: ها يلا؟
اكمل: اه يلا
رجعوا لعربياتهم وروان كانت تعبانه وبان عليها بس عمر ما اهتمش ونامت باقي الطريق
علي ومحمد قاعدين سوا
محمد: هتعمل ايه؟
علي: مش عارف انا هسافر يومين اجازة مع امي وبعدها هقولك نتصرف ازاي واعمل حسابك انت جاي معايا
محمد: طب وشغلي بقى يا اخويا؟
علي: عادي تاخد اجازة
محمد: لا
علي: والله انت حر انا اصلا قولت لمامتك وطالعين خليك انت بقى
محمد ضحك: هي كمان ماما اتفقت معاك طب ياسيدي في داهية الشغل
علي: ايوا كدا تبقى حبيبي
عادل في بيتهم رايح جاي في اوضته واسامة صاحبه قاعد معاه
اسامة: ممكن تتفضل تقعد خيلتني
عادل قعد: اهو قعد تقدر تقولي بقى ايه الحل
اسامة: ماتسيبها ياعادل انت يعني عاوز منها ايه انت مش سيبتها
عادل: بس مش انا اللي اتساب وتروح لغيري
اسامة: بس على الاقل ماوجعهاش ذيك
عادل بصله بغضب: هو انت معاها عليا ولا ايه
اسامة بهدوء: لا بالعكس انا معاك بس في الحق ياصاحبي
عادل بغل: وانا عايزها
اسامة: بطل بقى تصرفاتك دي هتوديك في داهية
عادل: لا
وصلوا شرم الشيخ، وروان نايمة من تعبها
ليل قربت من عمر: شيلها
عمر: لا
ليل بهدوء: روان تعبانة ياعمر ونامت من تعبها
عمر: باردوا لا
ليل بصتله بزعل: ماتبقاش قاسي ياعمر وهقولك حاجة روان في فترة ظروفها الشهرية حتى لو انت مش عاوز تكون كويس على الاقل خليك كويس معاها في الفترة دي
ليل سابته ودخلت الڤيلا وهو فضل واقف مكانه بيبص لروان اللي نايمة وقرب منها عشان يشيلها وبيتكلم: انا عارف انك ضحية بس انا مش قابلك في حياتي ولا راضي عاللي انا فيه
روان فتحت عنيها وبصتله: وانا مطلبتش منك انك تقبلني كل اللي طلبته منك انك تتعامل معايا كويس مش اكتر وبلاش تعاملني على اني واحدة رخيصة
روان بعدته عنها بهدوء ونزلت من العربية ودخلت جوا الڤيلا وعمر واقف مكانه مضايق
الكبار في ڤيلا والصغيرين بأولادهم في الڤيلا اللي جمبهم
ليث بص لروان اللي داخلة: اوضتكم فوق عاليمين
روان: تمام
روان طلعت وعمر دخل شايل الشنطة ومهاب بيبصله
عمر: خير؟
مهاب: زعلان منك
عمر سابه وطلع على الاوضة وروان كانت في البلكونة ودموعها مغرقة وشها، عمر خرج البلكونة بهدوء ولما هي حست بيه هتدخل بس هو وقف ادامها
عمر: روان
روان ماردتش عليه وبتبص للأرض وهو رفع وشها بإيديه: متأسف
روان بصتله بدموع: وانا مش عاوزاك تتأسف انا عاوزاك تطلقني ياعمر
عمر: بس مش دا كان اتفاقنا
روان: وانا مش عايزة اكمل انا عايزة امشي
عمر: هطلقك ياروان بس لما نرجع القصر
عمر سابها ودخل وهي شوية ودخلت عشان تنام ومافيش سرير غير واحد واخدت مخدة وراحة تنام على الأرض
عمر بصلها: هو حد قالك اني مش راجل عشان انيمك على الأرض
عمر اخد المخدة ونام هو على الارض وهي نامت على السرير
تاني يوم الصبح سامر صحي ونزل قعد عالبحر سرحان في اللي حصل ودموعه نزلت غصب عنه
الفهد جه قعد جمبه: سامر
سامر مسح دموعه بهدوء: نعم
الفهد: حبيتها؟
سامر بصله بحزن واتكلم بإنهيار: اوي
الفهد اخده في حضنه: ماتزعلش ياسامر مش كل حاجة بنحلم بيها بنحققها
سامر: بس هي ذنبها ايه؟
الفهد: ذنبها انها بنته وامها اصعب من ابوها ياسامر وبتكرهنا اوي
سامر لسة هيرد بس تليفون الفهد رن وكان رقم غريب ورد
الفهد: الو
ابرار: الفهد باشا معايا؟
الفهد: ايوا انتي مين؟
ابرار: انا ابقى مرات كرم الصياد
الفهد بهدوء رهيب: خير؟
ابرار: ابعدوا ابنكم عن بنتي
الفهد فتح الاسبيكر: ومين قال انه هيقرب منها تاني
ابرار بغل وكره: انا مبكرهش في حياتي غيركم انتو دمرتونا
الفهد ببرود: جوزك اللي كان السبب
ابرار بغضب: اسمع يافهد ابعدوا عن بنتي ولو انت فاكر ان ممكن انسى اللي حصل تبقى غلطان انا ليا طار وهاخده
سامر اخد التليفون واتكلم بغضب: لا انتي ولا عشرة ذيك تقدري علينا انتوا اللي بدأتوا العداوة واحنا كنا في حالنا استحملوا بقى
ابرار: وانت بقى تطلع مين؟
سامر: انتي مالك
سامر قفل السكة في وشها والفهد بيبصله بإستغراب…..سامر اتكلم وعينه عالبحر: ماتقلقش عليا ياعمي انا كويس انا اللي اختارت طريق من غير ما اعرفه صح انا متأسف
الفهد ابتسم: حبك لسة هيجي
سامر بصله بحزن: مش عاوزه دلوقتي ولا عاوز حد يدخل حياتي دلوقتي
الفهد: عيش حياتك ياسامر اللي جاي كله حلو وخير ليك ويلا قوم ادامي عشان نصحي العصابة
سامر بصله وضحك: ناوي على ايه؟
الفهد قام ورد عليه بثقة: هو احنا جايين ننام ولا ايه قوم معايا
سامر قام معاه ودخلوا الڤيلا
الفهد: هاتلي ولاعة
سامر: اللي هيحصل دا ليث عمله قبل كدا يعني هيعرف انه مقلب
الفهد: بس مش هيجي في باله ان حد يعملها غيره
سامر راح المطبخ وجاب الولاعة والفهد راح عند انذار الحريق وولع الولاعة وفجأة صوت الانذار اشتغل وكل اوضة من الاوض الماية بتنزل فيها وكل اللي نايمين قاموا جري على تحت حتى روان وعمر
الادهم بص للفهد بغضب: يلا ياعيل
ليل بغضب: هو انا هلاقيها منك ولا من ابنك
الفهد ضحك: هو انتوا جايين تناموا ولا ايه
ناجي قرب منه بغضب….الفهد بصله: استر يارب
ناجي بغضب: تصدق بالله انا عايز اضربك
جاسر بعصبية: كلنا مش لوحدك ياناجي
الفهد بصلهم برفع حاجب: لا ياشيخ انت وهو
آسر: انت عاجبك اللي عملته دا
الفهد بثقة: اه
ملك بصتله بنص عين: بقولك ايه يافهد
الفهد: خير؟
ملك: بص وراك ياحبيبي كدا
الفهد بص وراه شاف كل الاطفال واقفين مضايقين…..الفهد بصلهم بتوتر: في ايه
فهد الصغير: ايه ياجدو احنا ما اتفقناش على كدا
ليث ضحك وبص لفهد ابنه: عشان تعرف انا طالع مجنون لمين
الفهد بغضب: احترم نفسك
شريف: ياشيخ اتنيل انت خليت فيها احترام
اكمل(الكبير): عاجبك كدا البنات كلها نزلت من غير حجاب
الفهد بص لعمر اللي واقف جمب روان مضايق: ساكت ليه؟
عمر بصله وبص لسامر: طب سامر ومجنون ذينا لكن حضرتك ازاي
عمر بص لروان اللي واقفة وشعرها نازل لبعد ضهرها: اتفضلي ادامي
عمر اخد مراته وكل واحد اخد مراته وطلعوا فوق
روان دخلت الاوضة وبتضحك على تصرفات الفهد…..عمر بصلها بغضب: هو انتي بتضحكي؟
روان: وما اضحكش ليه؟
عمر: انتي مش شايفة ان بسبب اللي حصل انك نزلتي بشعرك
روان بهدوء: بس مش انا لوحدي اللي نزلت كدا كل البنات كدا
عمر بعصبية: انا ماليش دعوة بحد انا ليا دعوة باللي بيخصني وبس
روان ردت بإستفزاز: اظن ان انا مخصكش ياعمر
عمر قرب منها بعصبية: بلاش تعصبيني
روان: ليه هتقول ايه المرادي لما تتعصب
عمر افتكر اللي قالو للشباب لما اتعصب: دي غلطة وعدت
روان: اه ذي ما انا غلطة وانت ندمان عليها
عمر: روان بلاش الطريقة دي وخصوصا معايا
روان بغضب: لا ياعمر انا معنديش غير الطريقة دي
عمر: وانا مش بحبها
روان: محدش فينا مجبر انه يعمل حاجة بس لمجرد ان التاني بيحبها
عمر بعصبية: انتي مستفزة
روان بعصبية وصوت عالي: انت اللي مستفز ومغرور وقاسي شايف نفسك وفاكر ان مافيش احسن منك
عمر رد عليها بغضب: انتي ازاي تتكلمي معايا كدا
روان بصتله بحزن ودموع: انت اللي شايف نفسك ان محدش يقدر يتكلم معاك بأي اسلوب مش لطيف، انا كنت فاكرة انك هتبقى كويس معايا حتى لو بالكدب بس للأسف انا بكرهك ياعمر
عمر قرب منها بعنف ومسك دراعها: هو انا اصلا مستنيكي تحبيني مثلا
روان دراعها وجعها وبصتله: عمرك ماهتلاقي حد هيحبك هتفضل دايما لوحدك
روان سحبت ايديها ودخلت الحمام وانهارت ومن كتر العياط اغمى عليها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحفاد البارون 3)

في نهاية مقال رواية أحفاد البارون 3 الفصل الرابع عشر 14 بقلم إيمان جمال نختم معكم عبر زوايا سبورت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى