أخبار مميزة

أنجلينا جولي ويكيبيديا

أنجلينا جولي ويكيبيديا وُلدت أنجلينا جولي في 4 يونيو 1975 في لوس أنجلوس لجون فويت الممثل الحائز على جائزة الأوسكار في عام 1979 لأفضل ممثل وعارضة الأزياء والممثلة السابقة مارشلين برتراند. وفي نفس الوقت هي ابنة أخ تشيب تايلور. ينحدر والدها جون فويت من أصول سلوفاكية، وألمانية، أما والدتها مارشلين برتراند فتأتي من أصول فرنسية. وتُنسب لأحد أطراف الإيروكواس. وقيل أن جون فويت كان يدعي انتسابها للإيروكواس. وتطلق والداها في عام 1976 عندما كانت تبلغ عامًا واحداً، واضُطرت للانتقال إلى ولاية نيويورك مع أختها وأمها للعيش في مدينة باليسيدز. وهناك كانت سعادة أنجلينا في طفولتها في جمع الثعابين، والسحالي. وكان اسم ثعبانها المفضل هاري دين ستانتن، أما سحليتها المفضلة فكان اسمها فلادمير. وفي المرحلة الابتدائية كانت عضوة في عصابة فتيات التقبيل “kissy girls” وكانت مهمتهن اللحاق بفتيان المدرسة وتقبيلهم حتى يصرخوا، ولكن أُلغيت العصابة بسبب اتصال إدارة المدرسة بأهالي الفتيات وتحذيرهم. وكانت جولي في طفولتها تشاهد الأفلام دائماً، وكذلك أفلام أمها. وزادت مشاهدتها المستمرة للأفلام من إدراكها حول السينما العالمية، وأعلنت بعد ذلك أنها تأثرت بوالدها، وعمها تشيب تايلور في مقابلة لها.

جون فويت في حفل توزيع جوائز الأوسكار بتاريخ أبريل عام 1988، حيث كان برفقة أولاده.
عادت أنجلينا إلى لوس أنجلوس مرة أخرى عندما كانت في الحادية عشر من عمرها، هناك أدركت جولي رغبتها في التمثيل، وأخذت قراراً بالالتحاق بمعهد ستراسبرج المسرحي. وشاركت في العديد من الأعمال الصغيرة على هذا المسرح، ولكن بعد سنتين بدأت بالذهاب إلى ثانوية بيفرلي هيلز. ولكنها كانت تشعر بأنها وحيدة وسط أولئك الفتية والفتيات المدللين أولاد العائلات الغنية، بالإضافة إلى سخرية واستهزاء زملائها منها لأنها كانت تضع مقوم أسنان وترتدي نظارات طبية في تلك الفترة. وشعرت أنجلينا بالانكسار والإحباط الشديد بعد فشلها في أول تجربة لها بالعمل في عرض الأزياء، وبدأت في إلحاق الضرر بنفسها لهذا السبب. وقد قالت الآتي في مقابلة لها مع سي إن إن «لقد تم إنقاذي بأخذ السكين من يدي، لقد كنت أريد أن أشعر بالألم، وكان ذلك من الطقوس التي أقوم بها، وأعتبرها نوعاً من العلاج، لأني كنت أشعر وقتها أنني لازلت حية».

طُردت أنجلينا من المدرسة وهي في الرابعة عشر من عمرها، وكانت تحلم بالعمل كمتعهدة لدفن الموتى في الجنازات وهي صغيرة، وفي تلك الفترة كانت ترتدي الملابس الجلدية السوداء، وتصبغ شعرها باللون الأرجواني. وبدأت في العيش مع صديقها، وأيضاً بدأت في تعلم رقص الشيليم. وبعد سنتين انتهت علاقتها مع صديقها، وانتقلت للسكن بمفردها في شقة أجرتها مقابل المنزل الذي تقطن فيه والدتها، وعادت مرة أخرى إلى المدرسة. وقالت منذ كنت في المدرسة وأنا صاحبة قلبٍ شرير، وسأكون شريرةً دائماً. وفكرت بعد تخرجها بالعمل في المسرح، وبدأت علاقتها بوالدها في الهدوء.

تحسنت علاقة أنجلينا مع والدها قليلاً. وفي عام 2001، شاركت جنباً إلى جنب مع والدها في فيلم لارا كروفت: تومب رايدر، ومع ذلك لم تتحسن علاقتهما تماماً. وفي يوليو 2001، قررت حذف اسم والدها من لقبها، ليصبح اسمها أنجلينا جولي، وحصلت على قرار رسمي من المحكمة بحذف اسم والدها من لقبها في سبتمبر 2002. وفي نفس السنة في شهر أغسطس علق والدها على هذا القرار في برنامج الوصول إلى هوليوود بأن ابنته تعاني من مشاكل نفسية، ولكن أنجلينا قابلت هذا التعليق بقولها ” أنا لا أتكلم أنا ووالدي، ولا أحمل تجاهه أي ضغينة أو غضب”. وعلى الرغم من تجاهل أنجلينا لتلك الاتهامات إلا أن والدتها مارشلين برتراند كانت تحميها وتدافع عنها وقالت التالي ” لا تعاني ابنتي من أي مشاكل نفسية أو بدنية من أي جانب، وبعد إجراء الفحوصات لها ظهر أنها في صحة رائعة.

اعتزال أنجلينا للتمثيل
كشفت نجمة هوليوود أنجيلينا جولي أنها قد تعتزل التمثيل بشكل نهائي بعد تجسيدها لشخصية الملكة الفرعونية كليوباترا في فيلمها السينمائي المقبل. حيث صرحت جولي في حديث إذاعي لصالح محطة «بي بي سي» أنها قد تتخذ قرار الاعتزال بعد بطولتها لفيلم «ملكة النيل»، وهو حلم ظل يراودها منذ سنة 2010. وبررت أنجيلينا جولي نيتها في الاعتزال قائلة للمحطة البريطانية: “شخصية «كليوباترا» معقدة للغاية، ولن يكون سهلًا تجسيدها بشكل صحيح على الشاشة، ولكني أعتقد أنني سأنجح في تحقيق هذا”. وتابعت: “أشعر أنه بعد تقديمي لهذا الدور سأكون قدمت كل شيء، وهنا لابد أن تنهي مشوارك بطريقة عظيمة”. وتوقعت أنجيلينا جولي أن تكون التحضيرات لفيلم «ملكة النيل» ضخمة، متسائلة عن ما الذي يمكن أن تقدمه من بعد تجسيدها لدور “كليوباترا”. ولم يتحدد بعد من سيؤدي دور مارك أنطوني أمام أنجلينا لكن من المتوقع أن يكون براد بيت فهو الأنسب علي الشاشة وفي الحياة.

أوضحت أنجلينا أنها تعشق التمثيل ولكن أطفالها أهم، قائلة: “استمتعت كثيرا بكوني ممثلة وأشعر بالامتنان لذلك، كما أنني اكتسبت خبرة كبيرة من هذا العمل وقصصه وأنا بالفعل محظوظة لكوني جزءا من هذا العمل، ولكني سأكون أكثر سعادة مع أطفالي في المنزل لأنني أم لستة أطفال وهناك الكثير من الأمور التي يجب أن أهتم بها لذا خططت أن أعتزل عندما يبلغون سن المراهقة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى